تساءل السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، عما إذا كان وقف إطلاق النار في قطاع غزة أمرا صعبا.
وقال خلال كلمته الجلسة الطارئة التي تعقدها الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن سياسات الحصار والتجويع والحرمان من الاحتياجات الأساسية غذاءً ودواءً بما في ذلك الماء، لا مكان لها في القرن الـ21.
وأضاف أن هذه الممارسات تُذكر بممارسات القرون الوسطى، ومن ثم يتعين على الجمعية العامة أن تصدر رسالة واضحة بضرورة نفاذ هذه الضروريات إلى قطاع غزة دون قيد أو شرط.
وشدد على أن الحرمان من المساعدات الإنسانية تحت هذه الظروف ما هو إلا حكم بالموت على أهل غزة.
ولفت إلى أن مساعدات إنسانية بآلية منظمة ومحكمة تشرف عليها الأمم المتحدة أمرٌ ليس بالصعب.
وتُعقد منذ أمس، جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول العدوان الإسرائيلي على غزة، فيما من المقرر أن يتم التصويت على مشروع قرار مقدم من المجموعة العربية.
ويركز النص على الأزمة الانسانية المتصاعدة في قطاع غزة، ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار ومساعدات إنسانية من دون معوقات، ويحضّ كل الأطراف على حماية المدنيين.