قتل اثنان من المرشحين لمنصب عمدة بلدة "مارافاتيو" الصغيرة بوسط المكسيك.
وطالب حزب "العمل الوطني" المعارض المحافظ في المكسيك السلطات، أمس الثلاثاء، بإجراء تحقيق شامل بشأن القتل وإحالة المتورطين إلى العدالة.
وقتل زعيم حزب "العمل الوطني"، أرماندو بيريز، ومرشح حزب "مورينا" اليساري، ميجيل أنجيل زافالا، بالرصاص في سيارتيهما أمس الأول الاثنين، طبقا لما ذكره مكتب المدعي العام في ولاية "ميتشواكان" بغرب البلاد. ولم تتضح الخلفية في بادئ الأمر.
وبحسب تقارير إعلامية، لقي حوالي عشرة مرشحين وسياسيين حتفهم بالفعل في الدولة الواقعة بأمريكا اللاتينية، قبل البدء الرسمي للحملة الانتخابية للانتخابات الوطنية والإقليمية المقررة في يونيو المقبل.
ومعظم ضحايا الهجمات من السياسيين المحليين.
ولن يسمح للرئيس الشعبوي اليساري، أندريس مانويل لوبيس أوبرادور البالغ من العمر 70 عاما بالترشح مرة أخرى في الانتخابات المقررة في الثاني من يونيو المقبل. ويسمح الدستور للرؤساء فقط بفترة ولاية واحدة مدتها ست سنوات.
وتتقدم عمدة مدينة مكسيكو، كلوديا شينباوم، مرشحة حزب "مورينا" بزعامة لوبيس أوبرادور، في استطلاعات الرأي.