أهالي المنيا يحتفلون بصيد سمكة قشر ضخمة من النيل في سمالوط - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أهالي المنيا يحتفلون بصيد سمكة قشر ضخمة من النيل في سمالوط

ماهر عبدالصبور
نشر في: الأربعاء 28 فبراير 2024 - 5:13 م | آخر تحديث: الأربعاء 28 فبراير 2024 - 5:13 م

شهد سوق الأسماك بمركز سمالوط بمحافظة المنيا، نجاح اثنين من الصيادين في صيد سمكة قشر "سفاك" ضخمة، تزن 160 كيلو جرام.

وقال علوان محمد الدبيكي، تاجر أسماك، إنه فوجئ بصياد يدعى رجب عبد الحكيم، جاء إليه بـ"تروسيكل"، ويحمل عليه سمكة حديثة الصيد، تشبة البلطية، والقشر البياض، وتسمي "سفاك "، وتجمع حوله الأهالي وراحوا يلتقطون الصور معها.

وأضاف الدبيكي، أنه نظرا لضخامتها، حيث كانت تزن 160 كيلو جرام، فقد طلب من الصياد الانتظار حتى تسويقها وتقطيعها، حيث لا يقوى أحد على شرائها كاملة، وتم توزيعها على عدد من المطاعم، مؤكدا أن طعمها لذيذ وخالية من الشوك الكثيف.
وقال حسين محمد، وكيل نقابة معلمي سمالوط، ومن قام بتصويرها فيديو ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها المرة الأولى التي يشاهد فيها سمكة بهذا الحجم، فأعجبه منظرها وفرحة الصياد والأهالي بها، فاستأذنه وقام بتصويره ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم فوجئ بصدى كبيرا عقب نشره.

والتقت "الشروق" مع رجب عبد الحكيم، شيخ جمعية الصيادين بالمنيا، والذي أكد "أننا في موسم صيد، وتحدث مرات قليلة لصيد مثل هذه السمكة، والتي نطلق عليها نحن في نهر النيل إما قشر بياض، أو سفاك أبيض".

وتابع أن "هذا النوع ظهر عقب قيام إدارة حماية نهر النيل بالمنيا، بتطهير الجزر من الحشائش وورد النيل، الذي يهدد الثروة المائية، ومنذ أيام تمت إزالة الكثير من الحشائش، فاتجهت الأسماك هربا إلى الأخوار".

وقال شيخ الصيادين، إن معظم هذه الأخوار "نقوم نحن الصيادين باصطناعها بحيث نختار ارتفاعات وسط المياه، ونشكل منها جيوب مفتوحة على المجرى الرئيسي للنهر، وعندما تهرب إليها الأسماك لتحتمي نقوم بإحاطتها بشباك "المحير" وهي شباك مصنوعة من سلك النير البلاستيك متينة، لا تقوى الأسماك على للهروب منها.

وأوضح أن هذا النوع من السفاك، "يقع معنا في مثل هذه الفترة من كل عام عندما يهبط منسوب المياه، وتبدأ عمليات التطهير من الحشائش التي تحتمي بها مثل هذه الأسماك طوال العام، وتضيء المياه بشكل واضح، ونستطيع أن نرى الأسماك بعيوننا ونتعقبها حتى نصطادها".

وعن سمكه السفاك، قال محمود حسين، تاجر أسماك، إنها قليلة الشوك وتشبه القشرة الكبيرة، أو السمك البلطي الذي يتم اصطياده في أسوان خلف السد العالي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك