فوضى وغموض وتضارب روايات.. ماذا يحدث في تشاد؟ - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 10:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فوضى وغموض وتضارب روايات.. ماذا يحدث في تشاد؟

آية صلاح
نشر في: الأربعاء 28 فبراير 2024 - 10:07 م | آخر تحديث: الأربعاء 28 فبراير 2024 - 10:07 م

إطلاق نار وأنباء عن محاولة اغتيال واستهداف مقار أمنية وسقوط قتلى ومصابين، هكذا سادت أجواء الفوضى في العاصمة التشادية نجامينا صباح اليوم، ما تسبب بهلع السكان وسط غموض يتزايد بشأن حقيقة ما يحدث، وتضارب روايات الحكومة وحزب معارض.

* رواية حكومة تشاد

استهدف هجوم ليل الثلاثاء الأربعاء مكاتب جهاز أمن الدولة الوطني في تشاد، وهو جهاز الاستخبارات الداخلية النافذ، ما أدى إلى سقوط عدة قتلى، حسبما أعلنت الحكومة التي اتهمت "عناصر" من "الحزب الاشتراكي بلا حدود" بزعامة المعارض يايا ديل بالوقوف وراء الحادث.

وشددت الحكومة التشادية، اليوم الأربعاء، على أن "الوضع بات الآن تحت السيطرة الكاملة، موضحة أنه تم القبض على منفذي الهجوم، وجارٍ البحث عن آخرين على أن تتم محاكمتهم".

وبحسب الحكومة التشادية فإن "الهجوم وقع بعد توقيف العضو في الحزب الاشتراكي بلا حدود" أحمد ترابي، بتهمة "محاولة اغتيال رئيس المحكمة العليا سمير آدم النور".

وأكدت أن ذلك تلاه "هجوم متعمد لشركاء ترابي بقيادة عناصر من الحزب الاشتراكي بلا حدود، وعلى رأسهم زعيمه يايا ديلو" على مقر الاستخبارات.

* تضارب أقاويل

من جانبه، ندد يايا ديلو "المعارض الشرس" للرئيس التشادي الانتقالي محمد إدريس ديبي، وهو نسيب له، بـ"مسرحية" فيما يتعلق بمزاعم محاولة اغتيال رئيس المحكمة العليا.

وقال أمين عام "الحزب الاشتراكي بلا حدود" المعارض إن القتلى سقطوا بالقرب من جهاز الأمن الداخلي عندما فتح جنود النار على مجموعة من أعضاء حزبه.

وأضاف أن ترابي قتل بالرصاص أمس وإن جثته وضعت في مقر الجهاز.

وأكد أن أعضاء من الحزب وأقارب لترابي ذهبوا صباح اليوم للبحث عن جثته في الجهاز وأطلق جنود النار عليهم، ما أسفر عن مقتل عدة أشخاص، لكنه أوضح أن العدد غير معروف.

وتأتي أعمال العنف وسط توترات قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في مايو ويونيو المقبلين والتي قد تعيد الدولة الواقعة في وسط أفريقيا إلى الحكم الدستوري بعد ثلاث سنوات من سيطرة السلطات العسكرية على الحكم.

والمجلس العسكري واحد من عدة مجالس عسكرية تحكم حاليا في غرب ووسط أفريقيا حيث وقعت ثمانية انقلابات منذ عام 2020، ما أثار مخاوف من تراجع الديمقراطية في المنطقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك