الأمير ويليام يزور المسجد الأقصى وقبر جدته الكبرى بالقدس - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 8:50 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأمير ويليام يزور المسجد الأقصى وقبر جدته الكبرى بالقدس


نشر في: الخميس 28 يونيو 2018 - 4:44 م | آخر تحديث: الخميس 28 يونيو 2018 - 4:44 م

ــ حفيد ملكة بريطانيا رفض لقاء رئيس بلدية الاحتلال فى المدينة


اختتم الأمير وليام، حفيد ملكة بريطانيا، اليوم، جولته بالأراضى الفلسطينية وإسرائيل، بزيارة الحرم القدسى فى القدس الشرقية المحتلة، وذلك بعد زيارة قبر جدته الكبرى الأميرة أليس فى المدينة.
وقام ويليام نجل ولى العهد البريطانى، الأمير تشارلز بالزيارة تحت حماية اسرائيلية كبيرة ورافقه مسئولون دينيون فلسطينيون.
ووفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، فإن دوق كامبريدج زار أولا قبة الصخرة التى تشرف على البلدة القديمة، وتشكل رمزا للقدس. وتوجه الوفد بعد ذلك إلى المسجد الأقصى، حيث رافق الأمير مسئولون من دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس.
واستمع ويليام إلى شرح مفصل عما تعانيه المدينة والمقدسات الإسلامية من اجراءات واغلاقات متواصلة إلى جانب الاقتحامات اليومية التى ينفذها المتطرفون اليهود بحراسة قوات الاحتلال فى الوقت الذى يتم فيه منع الآلاف من الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد.
وفى وقت لاحق، توجّه ويليام إلى حائط البراق، فى الجدار الغربى للمسجد الأقصى. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت باحات المسجد منذ ساعات الصباح الباكر بحجة العمل على توفير الأمن للزيارة.
من جانبها، ذكرت وكالة «وفا» الفلسطينية، أن الأمير، اطلع على بلدة القدس القديمة، من خلال جبل الزيتون المطل على البلدة قبل أن يزور الأماكن الدينية فيها.
وعلى بعد مسافة قصيرة من الجبل توجّه إلى كنيسة مريم المجدلية، حيث زار قبر جدته الكبرى الأميرة أليس، أميرة باتنبرج واليونان التى كرمتها إسرائيل لإيوائها يهودا فى اليونان عندما كانت تحت الاحتلال النازى أثناء المحرقة.
وبينما يؤكد مكتب الأمير أن زيارته ليس لها أى طابع سياسى، وهى الأولى رسميا لأحد أفراد العائلة الملكية البريطانية إلى إسرائيل والأراضى الفلسطينية، لكن الجانب الدبلوماسى فى الزيارة بالغ الحساسية.
ورفض الأمير ويليام، دوق كامبريدج، لقاء نير بركات، رئيس بلدية القدس المحتلة، حسبما ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية.
وأعلنت السفارة البريطانية عن شرطها لإتمام اللقاء، وهو أن يتم فى مقر السفارة فى مدينة رمات جان، وليس فى القدس، حيث سبق وأن أعلن الأمير أن القدس مدينة محتلة. وفي المقابل تمسك بركات بأن يتم اللقاء فى القدس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك