تقرير إسرائيلي عن خلل في جهاز الشاباك أدى إلى نجاح طوفان الأقصى ووقوع الكارثة - بوابة الشروق
الأربعاء 11 سبتمبر 2024 3:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقرير إسرائيلي عن خلل في جهاز الشاباك أدى إلى نجاح طوفان الأقصى ووقوع الكارثة

وكالات
نشر في: الخميس 28 ديسمبر 2023 - 3:32 ص | آخر تحديث: الخميس 28 ديسمبر 2023 - 3:32 ص

ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الشاباك تلقى في الصيف الماضي معلومات من عميل بشري للجهاز بقطاع غزة حول عزم "حماس" تنفيذ عملية "طوفان الأقصى" في "الأسبوع التالي ليوم الغفران".

وحسب "القناة 12"، فإن المعلومات التي كان من الممكن أن تمنع وقوع الكارثة هي أنه قبل أشهر من هجوم حماس المفاجئ، تلقى الشاباك معلومات ملموسة حول نية حماس تنفيذه، وكذلك موعد التنفيذ"، حيث "جاءت المعلومات من مصدر بشري مفاده أن الشاباك يعمل في قطاع غزة، وأن حماس تخطط لتحرك كبير في الأسبوع الذي يلي يوم الغفران".

وأشارت القناة إلى أن "السؤال الذي يطرح نفسه هو: ماذا حدث لهذه المعلومات الذهبية منذ لحظة وصولها إلى الشاباك؟". لقد "قام مشغل ذلك المصدر البشري بتمرير المعلومات الأولية إلى من يفترض أن يتعامل معها، إلا أن التحذير لم يتم التركيز عليه"، مضيفة أن "هذه المعلومات مهمة، ولكن كان الافتراض هو أنه مع اقتراب موعد التنفيذ الفعلي ستصل معلومات استخباراتية إضافية، لذا لم تنتقل المعلومات إلى المستويات العليا، ولم تصل إلى رئيس جهاز الشاباك رونان بار في الوقت المناسب، أي في حينه".

وقالت القناة "12": "منذ 7 أكتوبر، يحاول الشاباك فهم سبب الفشل في تلقي المعلومات، وفي إطار هذه المحاولة - فهم سبب توصلهم إلى المعلومات نفسها التي وصلت كما ذكرنا قبل أشهر، ولكنها دُفنت تحت أكوام من المعلومات الأخرى".

وأوضحت مصادر "الشاباك" أن المصدر المذكور "كان جديدا نسبيا، وليس مصدرا قديما، كما أن موثوقيته لم تكن واضحة أيضا".

وأضافت مصادر "الشاباك": "لا توجد نية لنزع المسؤولية عن الرتب الأدنى، ولن تكون لدى الشاباك حكومة شبان.. سيستمر فحص مسألة ما الذي كان ينبغي فعله بهذه المعلومات.. خلاصة القول..لا يوجد جدل حول أننا فشلنا، ولم نحذر من الحرب".

من جهته، رد جهاز "الشاباك": "في هذا الوقت، يركز الشاباك على القتال.. الشاباك مستعد لإجراء تحقيقات معمقة وشاملة لأجل التعلم واستخلاص الدروس، وفي هذا الإطار جميع المعلومات التي كانت متاحة سيتم فحصها، وعلى أية حال، فإن التركيز على معلومة واحدة محددة لا يعكس الصورة الاستخباراتية في ذلك الوقت".

معلوم أنه فجر يوم السبت 7 أكتوبر، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحماس، بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزةـ ردا على "ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مئات المجازر بحق المدنيين، وتدنيسه المسجد الأقصى والتجرؤ على مسرى الرسول، وانتهاك حريات حقوق الأسرى، وعربدة وسرقة المستوطنين لممتلكات المواطنين الفلسطينيين".

وفي الساعات الأولى من المعركة نفذ الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية فقتلوا وجرحوا عددا منهم وأسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.

وفي المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية" وشن غارات على القطاع

ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ82 حيث تستمر الاشتباكات في ظل قصف إسرائيلي مكثف لمدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع وسط كارثة إنسانية وصحية، تزامنا مع التصعيد على جبهتي لبنان واليمن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك