أكدت وزيرة تري ريسماهاريني، أنه لم ترد أي تقارير بشأن حدوث أضرار ناجمة عن زلزال بقوة 6.2 درجة ضرب الساحل الغربي من جزيرة "سيميلو" بإقليم أتشيه أمس الثلاثاء.
وأضافت الوزيرة، مساء أمس الثلاثاء: "ليس بعد، وآمل ألا تكون هناك أي أضرار نظرا لأنه إذا كان(مصدر الزلزال)، في البحر، فلن يكون التأثير كبيرا"، حسب وكالة "انتارا نيوز" الإندونيسية اليوم الأربعاء.
وأعربت الوزيرة، عن تفاؤلها بأن الزلزال لن يكون له تأثير كبير، إذا كان مركزة في البحر.
وأضافت أن الوزارة لديها نظام خاص ، للإبلاغ على الفور عن تأثير الكوارث الطبيعية، غير أنها تابعت أنه لم ترد أي تقارير، فيما يتعلق بهذا الأمر.
وكانت وكالة "الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفزياء" قد ذكرت في وقت سابق أن زلزالا بقوة 6.2 درجة، ضرب الساحل الغربي من منطقة "سيميولو" بإقليم "أتشيه" الإندونيسي ، أمس الثلاثاء، حوالي الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي.
يشار إلى أن إندونيسيا تقع في منطقة "حزام النار" في المحيط الهادي التي تكثر بها الزلازل. وأدى زلزال وأمواج مد عاتية في 2004 إلى مقتل 226 ألف شخص في 13 دولة بينهم أكثر من 120 ألفا في إندونيسيا التي يوجد بها حوالي 128 زلزالا نشطا.