قالت محكمة في بنما سيتي، يوم الجمعة، إن كل المتهمين في قضية غسل أموال في أعقاب نشر "وثائق بنما" المسربة تمت تبرئتهم، وذلك بعد ثمانية أعوام من الكشف عن الفضيحة.
وقد تضمن النشر المثير لما يسمى بـ"وثائق بنما" في عام 2016 نحو 5ر11 مليون وثيقة مسربة.
وجاءت تلك الوثائق من شركة المحاماة البنمية "موساك فونسيكا"، وتم تقييمها من صحفيين في جميع أنحاء العالم. ووجدوا أن العديد من السياسيين والرياضيين وغيرهم من المشاهير لديهم أصول في شركات خارجية.
وتم اتهام "موساك فونسيكا" بإنشاء 215 ألف شركة وهمية في ملاذات ضريبية، حيث تمكن مشاهير من جميع أنحاء العالم من إخفاء أصولهم وتجنب دفع ضرائب.
وبعد ثمانية أعوام من الكشف عن الفضيحة، مثل 28 متهما، من بينم المحامي المولود في ألمانيا يورجن موساك، متهمين بارتكاب جريمة غسل أموال، أمام المحاكمة في بنما في أبريل الماضي.
وأفاد بيان صادر عن المحكمة يوم الجمعة، بأن القاضية بالويسا ماركينيز وجدت أن الأدلة التي تم جمعها من خوادم شركة "موساك فونسيكا" لا تتوافق مع سلسلة الاحتجاز، في حين أن "بقية الأدلة لم تكن كافية ومؤكدة لتحديد المسئولية الجنائية للمتهمين"، مما أدى إلى إصدار الحكم ببراءة المتهمين من التهم المنسوبة إليهم.