رئيس البرلمان العربي: لا يمكن لأي قرار أمريكي أوإسرائيلي إنكار دولة فلسطين - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 2:14 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس البرلمان العربي: لا يمكن لأي قرار أمريكي أوإسرائيلي إنكار دولة فلسطين

أ ش أ
نشر في: الخميس 29 أغسطس 2019 - 1:21 م | آخر تحديث: الخميس 29 أغسطس 2019 - 1:21 م

حذر رئيس الاتحاد البرلماني العربي المهندس عاطف الطراونة، من خطوة الخارجية الأميركية بحذف اسم فلسطين المحتلة، مؤكدا أن فلسطين تعترف بها 140 دولة في العالم ، وهي عضو في أكثر من 150 منظمة دولية، ولديها اتفاقيات ثنائية مع معظم دول العالم، وهذه حقائق لا يمكن لأي قرار أمريكي أو إسرائيلي تغييرها أو إنكارها.

وأوضح الطراونة - في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية، اليوم الخميس- أن مثل هذه الخطوات المخالفة لمبادئ القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية تعكس مدى انحياز الإدارة الأمريكية للمحتل، وتخليها عن دورها كوسيط للسلام.

واعتبر أن تلك الخطوة بمثابة الضوء الأخضر لقوات الاحتلال الإسرائيلي، لتنفيذ المزيد من عمليات التهجير، وهدم المنازل، وطمس ملامح فلسطين التاريخية، خصوصا فيما يتعلق بالقدس وجوارها، كما أنها تشكل تحيزا واضحا للمحتل الذي يمعن في إرهابه واستيطانه في الأراضي الفلسطينية، وعلى من أصدرها الإدراك بأنها لن تؤثر على عزيمة الشعب الفلسطيني، وصموده ونضاله العادل، لتحقيق استقلاله واستكمال بناء دولته.

وأكد أن قرارات الانحياز للاحتلال الهادفة إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من جذوره، وترحيله قسرا عن أرض أجداده، لن تغيّر من حقيقة أن فلسطين دولة عربية محتلة، فحقوق شعبها محمية بمئات القرارات، التي أصدرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، والمؤسسات الدولية.

وجدد التأكيد على محورية القضية الفلسطينية، وقدسها الشريف بالنسبة للأمتين العربية والإسلامية، والعالم أجمع، فدولة فلسطين، ستبقى بوصلة العرب والمسلمين، ومنارة النضال حتى استعادة كامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، معرباً عن وقوف الاتحاد البرلماني العربي الكامل لدولة فلسطين العربية، اسماً وأرضاً وشعباً.

وطالب الطراونة، مجلس الأمن الدولي، بصفته الهيئة المسؤولة عن حفظ الأمن والسلام الدوليين، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، بتحمّل مسؤولياته، واتخاذ موقف حازم وصريح لرفض وإدانة هذا القرار، الذي لن يكون له أي أثر واقعي أو قانوني، سوى إشعال المنطقة برمتها، بما فيها دولة الاحتلال وإغراقها في مزيد من الفوضى وانعدام الأمن والاستقرار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك