قال الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إن نصر أكتوبر المجيد الذي حققته القوات المسلحة في السادس من أكتوبر عام 1973، يعد رمزًا لعظمة مصر وصلابة إرادتها وشموخ شعبها، وبسالة وشجاعة رجال قواتها المسلحة، وتضحياتهم وبطولاتهم.
وأضاف «صبحي»، خلال كلمته بفعاليات تفتيش حرب الفرقة الـ19 مشاة، الأحد، إن جيل أكتوبر برهن على نقاء وصلابة معدنه العريق وأعطى المثل والقدوة في العطاء والتضحية وصموده وتمسكه بإرادته الحرة التي لم تلين، وآزر قواته المسلحة ودعمها بخيرة الأبناء وهى تخوض حرب استنزاف مريرة ومعارك تحرير شرسة من أجل استرداد الأرض المقدسة في سيناء، واستعادة عزة مصر وشعبها وشموخ قواتها المسلحة.
وأعرب عن تحياته لجيل الأجداد والآباء من أبناء سيناء على ما قاموا به من أعمال جليلة خلال سنوات الاحتلال، وكانوا سندًا ودعمًا للقوات المسلحة وما قدموه من تضحيات، مؤكدًا أن القوات المسلحة ستبقى حريصة على تحقيق الحياة الآمنة المطمئنة على كل أرض سيناء، وتقديم الرعاية الكاملة لأبنائها والعمل الدؤوب على تحقيق مطالبهم.
وتابع: «سيناء في ضمير كل مصري، جزءًا عزيز من أرض مصر افتديناه ونفتديه بأرواحنا ودمائنا وبكل غالٍ ونفيس»، مستطردًا: «اليوم بكل تقدير والإجلال نتذكر وقوف الأمة العربية قادة وشعوبًا إلى جوار مصر وقواتها المسلحة، وهى تخوض معارك السادس من أكتوبر، إيمانًا منها بوحدة الهدف والمصير فوحدت مواقفها وجمعت شملها وحققت أروع صور التضامن العربي تستمد منه الأمم معان الإخوة والبذل والعطاء».