نفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن تخطيط المبعوث الأممي عبدالله باثيلي، للإعلان عن خارطة تتضمن تشكيل حكومة جديدة.
ووفقا لوكالة الأنباء الليبية "وال"، أكدت البعثة في بيان عبر صفحتها على "فيسبوك" اليوم أن هذا النوع من الأخبار الكاذبة يهدف إلى إرباك العملية السياسية الجارية، وإحداث خلط بشأن دور البعثة الذي لا يتمثل في فرض وصفة للحل وإنما يقضي بتشجيع ودعم حل ليبي – ليبي.
ودعت البعثة جميعَ الأطراف إلى الامتناع عن أية أعمالٍ قد تُهدد الاستقرار الهش في ليبيا، بما في ذلك نشرُ معلومات مضللة أو مختلَقة.
وأشارت البعثة إلى أن أوثق المصادر للوصول إلى معلومات ذات مصداقية حول أنشطة "باثيلي" هو موقعها الرسمي وحساباتها المعتمدة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح البيان أن "باثيلي" شدد على أن أي خارطة طريق يجب أن تكون نتاج حوار شامل يجمع بين كلِّ الأطراف الليبية، وفي ظل الاحترام الكامل لحقوق ومصالح الشعب الليبي وتطلعاته إلى اختيار قيادة ومؤسسات تتمتع بالشرعية.
وأضاف البعثة أن ولايتها في ليبيا تقضي بمساعدة الشعب الليبي على تحقيق هذه التطلعات، مشيرة إلى أن "باثيلي" يحث كل القادة السياسيين على تكثيف جهودهم من أجل بلوغ هذا الهدف في عام 2023 .