إبراهيم عبدالمجيد: لدينا إنتاج روائي عظيم.. ونجاح مسلسل مأخوذ من روايتي يسعدني - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 1:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إبراهيم عبدالمجيد: لدينا إنتاج روائي عظيم.. ونجاح مسلسل مأخوذ من روايتي يسعدني

أبو ظبي- أسماء سعد:
نشر في: الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 5:28 م | آخر تحديث: الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 5:28 م

هالة سرحان: يجب تشجيع كافة الأعمال الإبداعية الدرامية والأدبية

قال الكاتب الكبير إبراهيم عبدالمجيد، إن الكتاب لا يجب أن يكون لديهم أي غيرة من النجاح الذي يحققه صناع الدراما لنصهم المأخوذ عن عمل أدبي، موضحا: لا أظن أن كاتب حظى بفرصة تحويل عمله إلى مسلسل يكون لديه غيره أو استياء من أن روايته بعد تحويلها إلى مسلسل قد أصبح عمل أكثر انتشارا، فنجاح مسلسل مأخوذ من روايتي يسعدني.

جاء ذلك خلال ندوة" بين الروائي والسيناريست: عتبات البهجة" بمشاركة إبراهيم عبد المجيد ومدحت العدل، وذلك بمنصة طيبة بمركز أبوظبي للغة العربية، وذلك وسط حضور الاعلامية هالة سرحان، أحمد بدير مدير دار الشروق ، وفاطمة البودي مديرة دار العين، محمود عبد النبي مدير معرض زايد ونانسي حبيب مسؤول النشر بدار الشروق.

وأضاف: رواية خان الخليلي لنجيب محفوظ أرى أنها الفيلم الأكثر قربا للنص الروائي من بين كل الأعمال الأدبية والروايات التي تحولت لأفلام ومسلسلات، لأن باقي الروايات حتي لنجيب محفوظ بها قدر فلسفي ورسائل سياسية قد لا تصلح لتحويلها بشكل مباشر للغاية إلى أعمال درامية.

وواصل: لدينا انتاج روائي عظيم، لكن لايتناسب معه عدد الأفلام والمسلسلات التي تستعين بها، وهذا أمر مطلوب لتثقيف الجماهير.

فيما قال السيناريست مدحت العدل إن الرواية هي المصدر الأساسي للإلهام بالنسبة لي، فقد سبق وقمنا بتحويل عتبات البهجة وواحة الغروب كأعمال صادرة عن دار الشروق وغيرها من الأعمال الأدبية إلى أعمال درامية، والنص الروائي يفرض نفسه ويحدد ما إذا كان يصلح ليكون 15 أو 30 حلقة، وما إذا كان يحتمل جزء ثاني منه من عدمه.

وأضاف العدل: حديث الصباح والمساء هو أروع عمل درامي مأخوذ من رواية، وكانت تحتمل أن تكون مسلسل من 90 حلقة، عكس روايات أخرى تظلم نفسها وجمهورها لو كانت 30 حلقة، مشيرا إلى أن العمل الأدبي سيظل الأكثر خلودا ولكن العمل الدرامي سيكون هو الأكثر انتشارا.

وقالت الإعلامية هالة سرحان إن الرواية تنتمي إلى الفنون الرفيعة، والتي يسعى الإنسان والمتلقي لها، والسينما والمسرح كذلك أيضا، حيث المتلقي يشارك في حالة جماعية من الإبداع، والفنون يمكن أن يستهلكها الإنسان ويتلقاها بإحساس مختلف، حيث وسائل التوصيل مختلفة فيما بين الأشكال الأدبية أو السينمائية والدرامية، والمتلقي في كلا القالبين بين الرواية والمسلسل مختلف.

وعبرت سرحان عن إعجابها برواية إبراهيم عبدالمجيد، وبما بذله مدحت العدل من مجهود، مشيرة إلى أنه لا يجب المقارنة بين العملين فكلا منهما مختلف، لتؤكد على ضرورة تشجيع كافة الأعمال الإبداعية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك