جيروزاليم بوست: المقاومة الفلسطينية في موقف قوة يغنيها عن التنازلات أمام إسرائيل - بوابة الشروق
الثلاثاء 2 يوليه 2024 12:06 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جيروزاليم بوست: المقاومة الفلسطينية في موقف قوة يغنيها عن التنازلات أمام إسرائيل

أدهم السيد
نشر في: الأحد 30 يونيو 2024 - 2:05 م | آخر تحديث: الأحد 30 يونيو 2024 - 2:05 م

يتساءل الكثير عن سبب استمرار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بالصمود والمطالبة بإيقاف كامل للحرب في كل مفاوضات، رغم ضراوة الهجمات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت صحيفة إسرائيلية خلال مقال منشور بها مواقف القوة التي تجعل المقاومة الفلسطينية في غنى عن تقديم أية تنازلات عن مطالبها في مقابل حاجة دولة الاحتلال للتنازل لإيقاف خسائرها.

وكتب البروفيسور إيلي بوديه، من مؤسسة السياسات الدولية الإقليمية الإسرائيلية، عبر صحيفة جيروزاليم بوست، أن قائد حكومة قطاع غزة يحيى السنوار يتحلى بقدر كبير من العقلانية جعله على استعداد لتحمل الضغوطات في حرب طويلة.

وسرد بوديه ضمن المقال أهم نقاط قوة المقاومة ومنها، قلة وسائل الضغط التي تملكها الدول الوسيطة عليها مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي لا تملك للمقاومة سوى ضمان التزام دولة الاحتلال بالاتفاقيات، حال التوصل إليها، بينما لا تملك أمريكا أدوات ضغط أبعد من ذلك.

ويضيف بوديه أنه بالرغم من قدرة الأمم المتحدة من فرض عقوبات على المقاومة الفلسطينية في غزة، غير أن العقوبات لن تكن فعالة ضد حركات المقاومة غير الرسمية، خلافا لحكومات الدول التي تتأثر بالعقوبات.

وقال بوديه: في المقابل تقع إسرائيل تحت ضغوطات ومنها هجمات حزب الله على الجبهة الشمالية من جهة، وضغط أهالي الأسرى داخليا لتسريع المفاوضات من جهة أخرى.

وأوضح بوديه، أن دولة الاحتلال أمام عدة خيارات فإن قررت المضي في الحرب فستستمر في حرب عصابات تخسر فيها ذخائر باهظة الثمن مقابل أسلحة بسيطة تستخدمها المقاومة.

ويشبه بوديه تلك الحالة بالحرب الأمريكية في فيتنام، والتي يعلم الجميع كيف انتهت بكارثة على الولايات المتحدة.

وأشار بوديه، إلى أن الحل الأفضل هو قبول التنازلات وإنهاء الحرب والذي رغم ما سيعطيه للمقاومة من صورة قوية أمام العالم إلا إنه سيساعد دولة الاحتلال بالتركيز على رد الهجمات في الجبهة الشمالية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك