اتهمت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، الدول الغربية التي علّقت تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بازدواجية المعايير.
وانتقدت ألبانيز، استمرار هذه الدول في دعمها لإسرائيل رغم مواصلة الأخيرة حربها على قطاع غزة، بحسب وكالة الأناضول.
وأشارت إلى أن تعليق بعض الدول تمويلها عن "الأونروا"، جاء بسبب مزاعم تتعلق بـ 12 موظفاً لدى الوكالة الأممية.
وتابعت: "الحكومات نفسها لم تعلق علاقاتها مع الدولة (إسرائيل) التي قتل جيشها 26 ألف شخص خلال 3 أشهر ونصف في قطاع غزة".
ولفتت إلى أن هذه الحكومات تواصل دعمها لإسرائيل رغم قرار محكمة العدل الدولية باحتمال تشكيل الحرب الإسرائيلية على غزة جرائم إبادة جماعية.
واستكملت: «هذه ازدواجية معايير من المستوى الأعلى».
ومنذ 26 يناير الجاري، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ"أونروا"، بناء على مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في عملية طوفان الأقصى.
وهذه الدول هي: الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وأيسلندا ورومانيا وإستونيا والسويد بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.