قالت نائبة عن شبه جزيرة القرم بالبرلمان الروسي، إن هجوم الطائرة بدون طيار على مقر أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول لم ينفذ من الخارج، وإنما من داخل المدينة.

وذكرت النائبة عن شبه جزيرة القرم أولغا كوفيتيدي -في تصريح أوردتها قناة روسيا اليوم الإخبارية- أن "الهجوم بالطبع لم يأت من الخارج بل من أراضي سيفاستوبول، وتجري تحقيقات في المدينة للعثور على منظمي هذا العمل الإرهابي".

وشددت على أن الحادث يعتبر بلا شك عملا إرهابيا، وأن المسؤولين عنه سيعاقبون، مؤكدة أن الوضع في سيفاستوبول يسوده الهدوء.

من جهتها، نفت أوكرانيا مهاجمة مقر أسطول البحر الأسود الروسي في القرم بطائرة مسيرة مما أدى إلى إصابة ستة أشخاص بجروح.. ووصفت الاتهامات الروسية بأنها "استفزاز متعمد"، حسبما ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية.

وأعلن حاكم سيباستوبول الواقعة في شبه جزيرة القرم ميخائيل رازفوزجاييف، في وقت سابق، وقوع هجوم بطائرة مسيرة استهدف مقر الأسطول الروسي للبحر الأسود في مدينة سيباستوبول، ما أسفر عن جرح ستة أشخاص.

من ناحية أخرى، كشفت وزارة البني التحتية الأوكرانية، عن تحميل 17 سفينة للحبوب في ميناءي تشورنومورسك وأوديسا.

وأضافت الوزارة أن 10 سفن من السفن التي جرى تحميلها مستعدة للإبحار خلال الأيام المقبلة.
وتقول أوكرانيا إنها تسعى إلى تصدير 20 مليون طن من إنتاجها من الحبوب والبالغة قيمتها حوالي 10 مليارات دولار.

ميدانيا.. أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل حوالي 500 من القوميين الأوكرانيين في ضربات للقوات الجوفضائية الروسية على مناطق متفرقة من إقليم دونباس وأوكرانيا خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، في إحاطة صحفية اليوم الأحد:" لقد دمرت قواتنا بأسلحة جوية عالية الدقة نقطة انتشار مؤقتة للواء الميكانيكي 72 الأوكراني بالقرب من منطقة كوديما فى دونيتسك"، ما أسفر عن مقتل نحو 50 من أفراد هذا اللواء".

وأضاف كوناشينكوف: أن ضربات للقوات الجوية الفضائية الروسية أسفرت عن مقتل نحو 100 من القوميين وتدمير 25 قطعة من المعدات العسكرية في منطقتي خيرسون ونيكولايف"، منوها بتدمير 13 مركز قيادة للقوات الأوكرانية و227 نقطة لتجميع الأفراد والمعدات، وأربعة مستودعات ذخيرة في مناطق متفرقة بإقليم "دونيتسك" ومناطق خيرسون وخاركوف ونيكولايف.
وتابع كوناشينكوف: أن وسائل الدفاع الجوي الروسية أسقطت خمس طائرات مسيرة أوكرانية في مواقع متفرقة بمنطقة خاركوف.

من جهة أخرى، صنفت العقيدة البحرية الروسية الجديدة، الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) بأنهما تمثلان تهديدات رئيسية للأمن القومي الروسي.

وجاء وثيقة، وقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أن سعي الولايات المتحدة للهيمنة البحرية العالمية ونمو نشاط حلف الناتو يمثلان تهديدا رئيسيا للأمن البحري القومي الروسي".

وذكرت الوثيقة أيضا "أن التحديات والتهديدات الرئيسية للأمن البحري القومي والتنمية المستدامة للاتحاد الروسي فيما يتعلق بمحيطات العالم هي المسار الاستراتيجي للولايات المتحدة نحو الهيمنة في محيطات العالم وتأثيرها العالمي على تطوير العمليات الدولية، بما في ذلك تلك المتعلقة باستخدام اتصالات النقل وموارد الطاقة لمحيطات العالم".

وشددت العقيدة كذلك على أن توسيع البنية التحتية العسكرية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بشكل تدريجي بالقرب من الحدود الروسية وانتشار عدد متزايد من التدريبات البحرية في المناطق المتاخمة للمياه الروسية يعتبر تهديدا للأمن القومي الروسي مباشرة.