• معركة 6 أكتوبر الباسلة منذ 50 عاما ومعركة 7 أكتوبر «طوفان الأقصى»، كلاهما يدل على فشل الموساد الذريع فى توقع الأحداث أو التنبؤ بها.
• معركة 6 أكتوبر و 7 أكتوبر تدل بوضوح على كذب أسطورة الجندى الإسرائيلى الذى لا يقهر، وغطرسة القوة لن ترسم الحدود أبدا، فخط بارليف لم يحمِ الإسرائيليين يوم 6 أكتوبر، والجدار العازل لم يحرسهم فى 7 أكتوبر.
• إسرائيل وروسيا هم الدولتان الوحيدتان اللتان تحتلان أرضا غير أرضهما، والعالم ثار على روسيا ثورة عارمة وقام بمقاطعتها وتنفيذ عقوبات صارمة عليها، أما إسرائيل فالعالم يرعى بغيها وعدوانها ويدعمه ويؤيده فى منطق عجيب.
• الحرب تمهيد للسلام، وليست هدفا فى ذاتها، ونرجو أن تكون 7 أكتوبر تؤدى للسلام العادل مع الفلسطينيين ولا تؤدى إلى مزيد من الضحايا والدماء عامة وبين المدنيين خاصة.
• محاولات إسرائيل تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها تبوء دوما بالفشل، فتارة تحاول إسرائيل زرع المستوطنات فى كل شبر فلسطينى وتارة أخرى تحاول تهجير وترحيل الفلسطينيين مرة إلى الأردن وأخرى إلى لبنان وثالثة إلى مصر لتستريح من الفلسطينيين وتصفى القضية الفلسطينية على حساب هذه الدول العربية وليس حلها بالحق والعدل والشرعية الدولية.
• صاحب الأرض والحق لن يتخلى عن أرضه وسيورث الحق من جيل إلى جيل فإن هلك جيل فإن الجيل الذى يليه لن يتخلى عن هذا الحق.
• ميزان القوة دائما ما يكون فى صالح الإسرائيليين ورغم ذلك انتصر العرب الأضعف منهم كثيرا، ولو توحد العرب لانتصروا انتصارا حاسما.
• من أفضل البيانات التى صدرت بعد عملية «طوفان الأقصى»، ودك الطيران الإسرائيلى لغزة بيان الإمام الأكبر شيخ الأزهر والذى جاء فيه «الشعب الفلسطينى الأبى بث فينا الروح والثقة وأعاد لنا الحياة بعد أن ظننا أنها لن تعود مرة أخرى، والتاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن نصرته»، وقوله «رسالة للمرابطين فى فلسطين: ترك أراضيكم زوال لقضيتكم إلى الأبد والشهادة فيها خير من تركها حمى مستباحا للمستعمرين الغاصبين»، وقوله «التغطيات الإعلامية الغربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها وهى أكاذيب تفضح دعاوى الحريات التى يدعى الغرب حمايتها».
• الزمن فى صالح العرب والمسلمين وليس فى صالح إسرائيل ديموجرافيا وسياسيا والعرب والمسلمين سيتوحدون عاجلا أو آجلا.
• العرب مهما طال بهم الزمن لن ينسوا قضيتهم الأولى قضية فلسطين ولن ينسوا القدس والمسجد الأقصى ومقدساتهم فى القدس، لأنها عقيدة دينية مغروسة فى القلوب والضمائر ولن يتخلى عنها أحد مهما كان ضعف إيمانه وقلة ضميره فسوف يصحو الإيمان ويستيقظ الضمير ويخرج من بين العرب والمسلمين من يحيى مواتهم ويعيد أيام صلاح الدين الأيوبى.
• إسرائيل لن تعيش فى سلام إلا إذا أعطت الفلسطينيين حقوقهم المشروعة وأقرت بدولتهم ليعيش الجانبان معا فى سلام مشترك.
• ما يطلبه العرب من إسرائيل عليها أن تبذله من تلقاء نفسها أفضل من الصراعات العسكرية اللانهائية، لأن عدد الإسرائيليين قليل لا يحتمل الحروب والجراحات والقتال المستمر.
• أضاعت إسرائيل مئات الفرص الجيدة للسلام والتى كانت فى مصلحتها ورضى العرب بالظلم والهضم مقابل وجود دولة فلسطينية على حدود 5 يونيه حتى لو كانت منزوعة السلاح، ولكن الصلف الإسرائيلى وغرور القوة فوت هذه الفرص.