شهد اليوم الثالث لفعاليات الدورة 25 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة عرض مجموعة من أفلام مسابقة الطلب، والتي أعقبها مناقشة بعض الأفلام المتنافسة منها فيلمي شهاب وفيلم "كنت أعتقد انني سأصنع فيلما شاعريا من أخي".
وخلال مناقشة فيلم "شهاب" للمخرجة نسرين شهاب أكدت أن الفيلم هو مشروع التخرج الخاص وأن هدفها من الفيلم كان التقرب من والدها المغترب دائمًا والتحدث عن تجربتها معه فهو دائم السفر كونه مهندساً بتروليًا، وكونه يقوم بدوره كأب في توفير حياة كريمة لأسرته، ولكن المميز في الأمر أنه كان يأخذ أسرته معه في كل مكان يسافر له وهذا ما وطد من علاقتهما ببعضهما البعض.
وقالت إنها ذات مرة تحدثت مع والدها لمدة ثلاث ساعات متواصلة في كافة أمور الحياة واستعادوا ذكريات أصدقاءه وهذا قربهما كثيراً وكثيراً.
أما الجمهور فقد أشاد كثيراً بالفيلم والمؤثرات البصرية وجودة المونتاج والصورة التي استطاعت من خلالها نقل الإحساس.
وتمت أيضا مناقشة فيلم "كنت أعتقد أنني سأصنع فيلماً شعرياً مع أخي" للمخرج أحمد الكيال، وهذا الفيلم هو مشروع تخرجه أيضا، وهو الفيلم الثاني له.
تم مناقشة الفيلم عقب العرض والذي شهد وكتفاعل الجمهور بشكل كبير معه وطرحوا العديد من الأسئلة وأشادوا باسلوب الفيلم.
وعن هذه التجربة، قال المخرج أحمد الكيال، إن الفيلم رحلة تعلم في السينما ورحلة اكتشاف الذات، وأيضاً أعاد إحياء علاقته بوالده، كما أن أخيه كان يعيش في محافظة أخرى ولكن بعد معايشة هذه التجربة معاً اجتمع الإثنان مرة أخرى.
وعن مدة تنفيذ الفيلم صرح المخرج أحمد الكيال أنه أخذ منه وقت طويل جداً فالمونتاچ فقط تم تنفيذه في سنة كاملة.
وعلق عدد من الجمهور بأنهم استمتعوا كثيراً بالفيلم والصورة والأحاسيس التي عايشها الأخوين مع بعضهما وقربتهما من بعضهما أكثر وواضح الجهد الذي بذل فيه.