بحث القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، آخر تطورات العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها، وآخر تطورات الأوضاع في غزة والجرائم الإسرائيلية في رفح.
وأفادت وكالة «تسنيم» للأنباء، بأن باقري، أعرب خلال الاتصال عن شكر إيران حكومة وشعبا، للتعاطف ورسائل المواساة من المسئولين القطريين، لا سيما حضور أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء وزير خارجية قطر، لمراسم تأبين رئيس ووزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وتطرق الاتصال إلى آخر التطورات في فلسطين، واستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد النساء والأطفال والأبرياء في غزة ورفح.
وثمن المسئول الإيراني جهود الحكومة القطرية، خاصة في مجال وقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية، فضلا عن إرسال المساعدات الإنسانية العاجلة، داعيًا إلى استمرار وتعزيز التفاعل والتعاون بين البلدين والدول الإسلامية الأخرى للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وأشار باقري، إلى تصاعد جرائم المحتلين في رفح وضرورة تعاون الدول الإسلامية لوقف هذه الجرائم، قائلًا: «على الصهاينة أن يعلموا أن استمرار وتكثيف الجرائم في غزة لن يكون بلا ثمن».
بدوره أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الجهود الخاصة التي يبذلها أمير قطر لتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، جهود بلاده لوقف الحرب وتثبيت وقف إطلاق النار، وإرسال مساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني المحاصر.
وتبادل الجانبان وجهات النظر في هذا الاتصال حول فكرة عقد اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي لاستعراض آخر التطورات في فلسطين، وخاصة الجرائم الإسرائيلية الأخيرة في رفح.