من الهرم لجامع السلطان حسن.. 3 تحف هندسية مصرية تضيء يوم هندسة العمارة العالمي - بوابة الشروق
السبت 6 يوليه 2024 2:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

من الهرم لجامع السلطان حسن.. 3 تحف هندسية مصرية تضيء يوم هندسة العمارة العالمي

أدهم السيد
نشر في: الإثنين 1 يوليه 2024 - 11:16 ص | آخر تحديث: الإثنين 1 يوليه 2024 - 11:16 ص

يوافق اليوم الأول من يوليو اليوم العالمي للهندسة المعمارية، وقد ترك المصريون عبر عقود تحف معمارية نادرة الوجود ترمز لبراعة المهندسين المصريين، منذ الهرم الأكبر أحد عجائب الدنيا الـ7 وحتى أشهر المساجد في عصور العمارة الإسلامية.

وتسرد جريدة الشروق وصف وحكايات عن بعض أهم نماذج العمارة المصرية عبر 3 عصور مختلفة من الهرم الأكبر مرورا بفنار الإسكندرية وانتهاءً بجامع السلطان حسن.

-الهرم الأكبر

يعد هرم خوفو "الهرم الأكبر" الوحيد من عجائب الدنيا الـ7 المتبقية على حالها، إذ جعل حجم الهرم ودقة بناءه وتصميم حجراته من أحد أعجب الأبنية في التاريخ.

وأكد الأثري فلندرز بيتري في بحثه "أهرامات الجيزة ومعابدها" أن الهرم الأكبر يبلغ ارتفاعه 138 مترا بينما تزن حجارته 5.9 طن.

وأشرف على بناء الهرم الوزير حمو أيونو، واستغرق بناؤه 20 عاما تم خلالها نقل 800 طن من الأحجار الثقيلة يوميا للهرم حتى تكتمل 2.3 مليون حجر ضخم هي كامل بناء هرم خوفو.

ظل هرم خوفو المبنى الأعلى ارتفاعا في العالم لأكثر من 3000 سنة حتى بناء كاتدرائية لينكولن عام 1300 ميلادي.

يشتمل الهرم على عدة حجرات هي حجرة الملك، وحجرة الملكة، والحجرة الصخرية تحت الهرم، وحجرات تخفيف الوزن وعددها 5، كما يحتوي الهرم على ممر صاعد وآخر هابط، ونفق لخروج العمال من أسفل الهرم.

-فنار الإسكندرية التحفة المفقودة

ذكرت الإنسايكلوبيديا أن الفنار بناه بطليموس الأول وابنه بطليموس الثاني في القرن الثالث قبل الميلاد، واستغرق بناءه 12 عاما بتكلفة 800 طالن من الفضة تعادل ما يقارب الـ20 طنا.

تم بناء الفنار من الحجر الجيري وحجارة الجرانيت ليكون منارة لإنارة البحر أمام السفن.

وصف يوسف أبو حجاج الأندلسي الفنار بأنه يتكون من 4 طوابق، أدناها مربع الشكل، يعلوه طابق مثمن، ثم آخر دائري، ثم الفانوس، بينما يشتمل كل طابق على ما بين 14 لـ17 غرفة.

وذكر كتاب "إسكندرية الطوبوغرافيا والصراع المجتمعي" أن الفنار كانت تعلوه مرآة ضخمة تعكس أشعة الشمس لتوفير رؤية أقوى للسفن في النهار، وقد تحطمت المرآة في القرن السابع.

وذكر ابن جبير مدى قوة إضائة فانوس الفنار ليلا إذ كان يصل لبعد 70 ميلا داخل البحر.

وتهدم الفنار خلال القرن الـ14، وفقا لـ تقي الدين المقريزي، بفعل زلزال عظيم ضرب ساحل البحر بالإسكندرية.

-جامع السلطان حسن درة تاج العمارة الإسلامية بالقاهرة

وتحدث المؤرخ تقي الدين المقريزي عن الجامع بأنه لا يوجد مسجد يضاهيه في عمارته، بينما وصفه ابن تغري بردي بأحسن العمائر بالدنيا.

وحسب كتاب المساجد الأثرية لحسن عبدالوهاب، بنى السلطان حسن الجامع في منتصف القرن الـ14 ليستمر بناءه نحو 4 سنوات، إذ قتل السلطان قبل الانتهاء من البناء.

ويقوم الجامع بحسب الكتاب على نحو 8 كيلومترات مقسم لصحن تحيطه 4 إيوانات أكبرها إيوان القبلة الذي يضم المحراب والمنبر، وقبة ارتفاعها 48 مترا.

يقع مدخل الجامع بالجهة البحرية بارتفاع 38 مترا حيث يتكون المدخل من مربع تتوسطه قبلة من الحجر الأحمر ومسطبة من الرخام الأبيض والملون.

يؤدي المدخل لدهليز يوصل للصحن الوسيط للمسجد والذي يمتاز بأرضيته من الرخام الملون.

تسبب موقع الجامع الاستراتيجي مع متانة بناءه وعلو مئذنتيه بجعله بمثابة القلعة للمماليك المتمردين، إذ اتخذوه أكثر من مرة موقعا لضرب القلعة ما تسبب بتلف الأهلة على إحدى مئذنتيه، وفقا لكتاب المساجد الأثرية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك