اختار متحف الإسماعيلية، قطعة الشهر من ضمن مقتنياته وهي مكحلة ومرود، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للنظافة 3 سبتمبر الجاري.
والقطعة مصنوعة من مادتي فاينس وخشب وتعبر عما تميز به المصري القديم من النظافة بشكلها المتكامل والتي حافظ من خلالها على صحته وبيئته، والاهتمام بالنظافة والزينة على المستويات كافة، والذي بدا واضحا في المناظر القديمة الموجودة على جدران المعابد والمقابر، وظهور اهتمام المصري القديم بتقليم الأظافر، وحلق الذقن وقص الشعر، وغسل الفم والأسنان، والاستحمام، ودهان الأجسام بالعطور، بجانب أدوات التجميل التي استخدمها المصري كالمرايا، والمکاحل والمراود، وملاعق غرف الدهون، والأمشاط، وأمواس الحلاقة، ودبابيس الشعر، وعلب حفظ أدوات الزينة، وأواني مستحضرات على شکل خادم يحمل إناء، وصلايات لطحن المساحيق ومستحضرات التجميل کالدهون و الزيوت والعطور.
ويحتفل العالم 3 سبتمبر من كل عام بيوم النظافة العالمي والذي أسس له دول عديدة من العالم؛ بهدف تنظيف العالم من النفايات وبجهود مشتركة تبنتها منظمة متخصصة Let's Do It World وانتشر نشاطاها بشكل كبير في أنحاء كثيرة من العالم وتحديدا عام 2011 الذي شهد تأسيسها.
وانضمت إليها 157 دولة عالمية و 18 مليون متطوع من جميع أنحاء العالم تحت شعار "يوم واحد.. كوكب واحد.. هدف واحد".