هل وافقت نجوى فؤاد على ارتداء الحجاب مقابل راتب شهر من نزار الفارس؟ .. تصريحاتها لـ«الشروق» تكشف - بوابة الشروق
الأحد 15 سبتمبر 2024 4:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هل وافقت نجوى فؤاد على ارتداء الحجاب مقابل راتب شهر من نزار الفارس؟ .. تصريحاتها لـ«الشروق» تكشف

نجوى فؤاد مع نزار
نجوى فؤاد مع نزار

نشر في: الأحد 1 سبتمبر 2024 - 3:35 م | آخر تحديث: الأحد 1 سبتمبر 2024 - 3:35 م

أثيرت حالة من الجدل خلال الأيام الماضية، بعد نشر المذيع العراقي نزار الفارس، برومو لحوار مع الفنانة نجوى فؤاد، روج من خلاله على أنها وافقت على ارتداء الحجاب على يديه مقابل راتب شهري؛ مما عرض الفنانة لانتقادات كبيرة لاشتراطها الحصول على أموال مقابل ارتداء الحجاب، قبل أن تخرج في تصريحات لـ"الشروق"؛ لتنفي ما نسب إليها وتؤكد أنها ليست معتوهة لكي تطلب مالا حتى ترتدي الحجاب.
بعد عرض اللقاء أمس في قناة دجلة ونشرها على صفحات المذيع نزار الفارس، تابعته "الشروق" لتقف على حقيقة ما حدث.
بداية الحلقة كانت تسير بشكل طبيعي، ثم جاء قبل نهايتها بـ3 دقائق فقط؛ ليتحدث عن الحجاب، بسؤالها عن المصحف الموجود في بيتها، وسألها إذا كانت تقرأ القرآن؟ فأجابت نجوى فؤاد بأنها تحرص على ذلك ساعة أو ساعتين أسبوعيا كل يوم خميس، حيث تضع على رأسها حجابا، وتتوضأ وتصلي ركعتين لله.
والتقط نزار الفارس هذا الخيط، والذي يبدو أنه كان مرتب من البداية، وقال لـ"فؤاد"، إنه جاء لها بهدية ويتمنى أن تقبلها وبعد أن أبدت موافقة أخرج حجابا كان معه بالفعل، وأعطاها إياها، ثم طلب منها أن ترتديه ليراه عليها، ففعلت نجوى فؤاد دون تردد، قبل أن يسألها ماذا يعني لك هذا الحجاب؟ فقالت إنه شيء مقدس بالنسبة لي، ويوم أن ترتديه ستعتزل الفن مباشرة، وشكرته على الهدية.
وفي هذه اللحظة، قال لها المذيع إنه يريد أن يقول الناس إن الفنانة الكبيرة نجوى فؤاد اتحجبت على يديه، وأنه أحببها بالحجاب فما كان من نجوى فؤاد إلا أن قالت: "وفر لي أعيش وافتح بيتي كويس"، فتعامل المذيع مع هذه الجملة بجدية، وأكد لها أنه سيعطيها راتبا شهريا، وسألها كم يكفيكي، فضحكت نجوى فؤاد وكشفت شعرها مرة أخرى، ثم قالت: "هبقى أعملك جدول وأبعتهولك"، فتبع هذه الإجابة بجملة : "اكتبيلي على الواتساب كم يكفيكي وأنا أتعهد أمام المشاهدين أدفعهولك"، فما كان من نجوى فؤاد إلا أن قالت: "الله أكبر الله أكبر".
لم يكتفِ المذيع بما حدث، ولكنه عاد ليختم الحلقة بشرطه: "بس أوعي يظهر منك شعرة"، فردت عليه نجوى فؤاد قائلة: "ولا رمش عين، لينتهي بذلك اللقاء".

• لست معتوهة
وقالت الفنانة نجوى فؤاد، في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، بعد أن أثير الجدل، عقب عرض برومو هذه الحلقة: "أولًا، لست معتوهة حتى أقول في برنامج تليفزيوني أعطوني مالًا، حتى أرتدي الحجاب، أو أن أضع شروطًا مادية حتى أتحجب.. فأنا حلم حياتي أن أحج لبيت الله، وأرتدي الحجاب، وأعتزل كل شيء يومًا ما".
وأشارت إلى أن الحديث في البرنامج جاء في سياق أنها لا تؤمن بفكرة الجمع بين التمثيل والحجاب، حيث إن التمثيل يحتاج لمكياج، وأحيانًا تلامس بين الممثلة وممثل آخر.. فكيف يحدث هذا وأنا أرتدي الحجاب؟ فأنا ضد هذا الأمر تمامًا، ولا يهمني إذا كانت هناك ممثلات قد قمن بالتمثيل وهن مرتديات للحجاب، أو أن هناك فنانات يمثلن بالباروكة، فهذه قناعاتهن الخاصة، وربما أفتى لهن أحد بأن الأمر جائز فهم أحرار، وكل واحد له قناعته الخاصة، وهذه هي قناعتي التي أؤمن بها.
وتابعت: "حتى الآن أعيش من وراء التمثيل، وأفتح بيتي منه، وبالتالي فالحجاب سوف يصعب الحياة عليّ، حيث إنه لا دخل لي سوى التمثيل، وأخجل أن أذكر الرقم الذي أتقاضاه كمعاش من النقابة".
وعند مواجهتها بحقيقة ابتعادها عن الفن لأكثر من عامين، قالت: "نعم، أنا بالفعل مبتعدة عن الساحة الفنية حوالي عامين، ولكن هذا لا يعني أنني اعتزلت.. ولكن سبب ابتعادي هو أنني أجريت عملية بالغضروف، وقمت بتركيب مفصل، وأخضع للعلاج الطبيعي، وأرقد طول اليوم في السرير، وعليه فحالتي الصحية هي التي تمنعني من العمل. ومع هذا، لم أطلب من مقدم البرنامج أن يعطيني مالًا كي أتحجب، أو طلبت منه مالًا كي أرتدي الإيشارب، فكل هذا كذب وافتراء. وهي مصيبة القنوات والمنصات، حيث يسعى كل واحد لديه برنامج أن يتصدر التريند ويحصد مشاهدات ونجاحات مهما كان الثمن الذي سيدفعه الضيف وتعرضه لهجوم شديد على مواقع السوشيال ميديا".
وتابعت: "أنا حكيت ببساطة أسبابي التي تدفعني لعدم ارتداء الحجاب. ثم أنني لدي نقابتي ودولتي ممثلة في وزارة الثقافة، ومن واجبهم أن يقدموا لي الرعاية الكافية إذا احتجتها".
وعن دور النقابة في مساعدتها في محنتها الحالية، قالت: "الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين، على اتصال بي يوميًا تقريبًا، لكن كان الله في عونه، فالمهمة شاقة، وإمكانياته محدودة. وهناك كثيرون يريدون التقاعد، لكنهم بحاجة لمصدر دخل حتى يستطيعوا الحياة. ورغم أن النقابة أنشأت دارًا للمسنين، لكنه أمر غير كاف، فهناك ممثلون لا يحتاجون للعيش بدار المسنين، وأنا واحدة منهم. فالحمد لله عندي بيت ومستورة، ولا أحتاج للانتقال لهذه الدار أو غيرها".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك