أخذ حزب القراصنة ، أصغر أعضاء الائتلاف الحاكم في جمهورية التشيك في التصويت الذي انتهى اليوم الاثنين، قراره بمغادرة الائتلاف، وهي خطوة لن تؤثر على الأغلبية البرلمانية التي تتمتع بها حكومة رئيس الوزراء بيتر فيالا.
وقالت وكالة بلومبرج للأنباء ، إن القرار جاء بعد أيام من إقالة فيالا لوزير التنمية الإقليمية إيفان بارتوس ، رئيس حزب القراصنة ، بسبب مزاعم بعدم الكفاءة في إصلاح نظام تصاريح البناء في البلاد.
ووصف الحزب الأصغر في الائتلاف الحاكم المكون من خمسة أحزاب قرار الإقالة بأنه طعنة في الظهر.
وستظل حكومة فيالا تتمتع بالأغلبية البرلمانية المريحة التي تحتاجها لتحقيق أهداف زيادة الإنفاق الدفاعي وتمويل التعافي بعد الفيضانات المدمرة التي تعرضت لها جمهورية التشيك مؤخرا.