•نصرف 100 مليون سنويا في إحلال وتجديد المساجد بخلاف الجهود الذاتية والتبرعات
• نتحمل مصاريف الكهرباء والمياه في المساجد فقط دون الملحقات وننظم مال الله
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الوضع المادي للوزارة سواء في موازنة الدولة أو الموارد الذاتية في أفضل أحوالها منذ 20 عامًا، ولا توجد مشكلة، لافتًا إلى أن الوزارة قامت خلال عامين ماضيين بأكبر عملية إحلال وتجديد للمساجد.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الأحد، أن الوزارة تخصص 100 مليون جنيه سنويا لفرش المساجد فقط، معقبًا: «السجاد من مصنع تابع للهيئة في البحيرة، ونقوم بإحلال وتجديد أكثر من 500 مسجد على الأقل بخلاف الجهود الذاتية وتبرعات الأهالي».
وبشأن ما يتردد عن فرض رسوم على المواطنين عند دخول المساجد، تابع: «لم نقول لأحد على الأطلاق حملوا الناس الكهرباء، القضية تنظيم وترشيد الاستهلاك، سواء في استخدام الكهرباء أو المياه، روح أي مسجد لا يوجد محاذير بخلاف ترشيد الكهرباء، لدينا ثقافة خاطئة عامل واحد في مسجد مولع 100 مروحة على مفتاح واحد، طب نعمل تنظيم، أو يفتح التكيفات من الفجر للظهر، بدل ما يفتحها قبل الصلاة بنصف ساعة وتغلق بعد الصلاة».
وأوضح أن سياسة وزارة الكهرباء والدولة ترشيد الاستهلاك، والحصول على خدمات بمقابل، وهناك بند مخصص من الوزارة للكهرباء والمياه، مضيفًا: «الناس اللي بتبني مساجد جديدة على نظام العدادات مسبقة الدفع طلبنا يعمل خطين، واحد للمكيفات، وآخر للإضاءة والإذاعة لسببين تنظيم الأحمال والآخر لو الكهرباء قطعت الناس تسمع الإمام وتجنب عدم انقطاع الإضاءة».
وأشار إلى أن الوزارة تتحمل مصاريف الكهرباء والمياه في المساجد فقط دون الملحقات مثل العيادات الطبية ودور المناسبات، والتي كانت تحمل سابقًا على عاتق الوزارة، معلقًا: «ننظم مال الله لله، حتى لا يأخذ أحد حقا ليس حقه، المال العام له حرمة، ومال الأوقاف له أكثر من حرمة».