طلب إحاطه أمام «النواب» يحذر من كارثة بيئية وصحية بكفر الزيات - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 10:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

طلب إحاطه أمام «النواب» يحذر من كارثة بيئية وصحية بكفر الزيات

تصوير: روجيه أنيس
تصوير: روجيه أنيس
 علاء شبل
نشر في: الأربعاء 3 فبراير 2016 - 11:53 م | آخر تحديث: الأربعاء 3 فبراير 2016 - 11:53 م
قدم نائبا البرلمان عن مركز كفر الزيات صلاح الحصاوي ونبيل أبو باشا، طلب إحاطة مشترك فى البرلمان، يحذران فيه من كارثة بيئية وصحية خطيرة نتيجة تلويث ماء النيل نتيجة إلقاء أكثر من 40 قرية تابعة لمركز كفر الزيات بمخلفات الصرف الصحى فى مياه النيل نتيجة عدم دخول خدمة الصرف الصحى بهذه القرى الأمر الذي أدى إلى إصابة المئات من المواطنين بأمراض وبائية.

ورصد النائبان القرى الأكثر تضررا ويأتي على قائمتها قرى «قصر بغداد والطالبية وكفر إخشا ودلبشان وأبوالغر ومشلة ومنشية الكردى وكفر يعقوب وديما وشبراريس والدلجمون».

حيث تلقي تلك القرى بالمخلفات الآدمية والصرف الصناعى والزراعى فى مصرف قصر نصر الدين ومصرف سبيل وعزبة سعيد ومصرف الكمايشة ومصرف الرهاوى ومصرف دنشواى ليتم تجميعه ليصب فى مصرف تلا العمومى الذى يأتى من محافظة المنوفية، المعروف للجميع أنه يصب مباشرة فى نهر النيل بكفر الزيات.

وقال النائب صلاح الحصاوي أن المعلومات التي حصل عليها من مصادر بمديرية الرى بالغربية أكدت أن حجم مخلفات الصرف الصحي والصناعي التى يتم إلقاؤها يوميا فى نهر النيل بكفر الزيات من مصرف تلا يقدر بنحو 150 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحى والصناعى والزراعى.

وأن هذه المصارف رغم أنها زراعية إلا أنها تحولت إلى مصارف صحية بعد تحويل الصرف الصحى بعشرات القرى بكفر الزيات إلى هذه المصارف.

وفي السياق نفسه أكد الكيميائي محمد حافظ مدير صحة البيئة السابق أن التقارير أشارت إلى أن محطات المعالجة بمحافظة الغربية لا تعمل رغم إسناد صيانتها لشركات بملايين الجنيهات سنويا مما يستلزم إجراء تحقيق عاجل حول ما اعتبره إهدار للمال العام في أعمال الصيانة الوهمية لهذه المحطات حيث تم أخذ عينات من مصارف زفتي ومصرف نمرة (5) بمحلة زياد ومصرف محلة مرحوم ومصرف قرية سنباط ومصرف الجعفرية بالإضافة إلي مصرف الفجلة (أسفل تيار محطة صرف صحي محطة بشبيش) ونهاية مصرف تلا ونهاية مصرف العطفي.

من جهته قال محمد شفيق رئيس مركز الدلتا لحقوق الإنسان، أن القرى التى تقع على ضفاف النيل أصبحت تعانى من انتشار الأمراض والأوبئة بسبب ارتفاع معدلات التلوث وأنه سبق وأن تقدم بشكاوى للمسئولين للمطالبة بتوصيل شبكات الصرف الصحى بالقرى المحرومة وتطهير نهر النيل و الترع والمصارف بالقرى بشكل دورى.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك