أكد المشاركون في ندوة شعبة الاتصالات بجمعية «اتصال» حول "صناعة الاتصالات: الطريق للمستقبل"، أن صناعة الاتصالات هي المحرك لكل من التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهي ليست فقط أداة تعمل على الرفاهية الاجتماعية في مصر من خلال توفير فرص العمل والإيرادات مؤكدين على أنها أداة لتحسين كفاءة وإنتاجية قطاعات أخرى من الاقتصاد من خلال خفض التكلفة والوقت في أي معاملة، وبالتالي تعزيز القدرة التنافسية الشاملة للبلاد.
وأوضحت المهندسة ريم أسعد، العضو المنتدب لشركة راية داتا سنتر، وعضو مجلس الادارة التنفيذى بجمعية اتصال أن الاتصالات واسعة النطاق ليست هدفا في حد ذاتها دون خلق ما يكفى من الطلب على السلع الاستهلاكية والتجارية مشيرة إلى أنه يجب أن تتضمن خطط النطاق العريض وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الناجحة مجموعة متنوعة من البرامج التي تحفز الطلب وتشجع الإستثمار في مجالات متنوعة مثل التجارة الإلكترونية، التعليم الإلكتروني، والمدن الذكية، ادارة العلاقات.
وقال علاء أبوالسعود، رئيس مجلس إدارة شركة GTT وعضو مجلس الإدارة التنفيذي بجمعية اتصال، أن الجمعية تعمل أن تكون هي الكيان الأهلي الذي يجمع كل أصحاب المصلحة من مقدمي خدمات الاتصالات الصوتية والبيانات والإنترنت وموزعي الشبكات، ومصنعي المعدات، ومطوري البرمجيات لكي تكون صوت هذا القطاع فى التواصل مع الجهات الحكومية والتعبير عن مصالحهم وذلك لضمان تحقيق أهداف قطاع الاتصالات من مواكبة التطور العالمي المستمر فى هذه الصناعة والمساهمة بفاعلية في التنمية الأقتصادية و تحسين نوعية حياة المواطنين.
وقال كريم الفاتح، عضو مجموعة عمل شعبة الاتصالات، إن الاطار التنظيمي الذي يقوم به جهاز مرفق تنظيم الاتصالات سيكون هو المعول الرئيسى لخلق فرص أعمال جديدة وضمان الشفافية وعدالة المنافسة.