قالت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن عمال الإغاثة السبعة، الذين قتلتهم إسرائيل في غزة، ليلة الاثنين الماضي، قتلوا، نظرا لأن عناصر قوات الدفاع الإسرائيلية، على الأرض "يفعلون ما يحلو لهم".
وبينما زعم الجيش الإسرائيلي، أن عمليات القتل نجمت عن سوء التنسيق، قال مصدر في فرع المخابرات، لصحيفة "هاأرتس" إن القيادة "تعرف بالضبط سبب الهجوم في غزة، الجميع يفعل ما يحلو له".
وقالت الصحيفة إنه تم شن الغارة بسبب الاشتباه في أن إرهابيا -على حد زعمه- كان مسافرا مع "قافلة المطبخ المركزي العالمي"، لكن الهدف لم يغادر المستودع مع المركبات.
وقال أحد المصادر العسكرية للصحيفة "إنه لأمر محبط".
وأضاف: "نحن نبذل قصارى جهدنا لضرب الإرهابيين بدقة، ونستخدم كل خيوط المعلومات الاستخباراتية. وفي النهاية، تقرر الوحدات في الميدان شن هجمات، بدون أي استعداد، في حالات ليست لها صلة بحماية قواتنا".