قالت الدكتورة ولاء مصطفى مدير عام المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، إن المتحف يعد علامة من علامات التراث السكندرى، وليس مكانا لعرض المقتنيات الأثرية بل هو تفاعل يشعرنا بالتراث القديم.
وأضافت مصطفى، خلال أول احتفالية بالمتحف اليوناني الروماني بعد افتتاحه بثوبه الجديد، مساء اليوم الجمعة بالتعاون مع مركز الدراسات السكندرية وفي إطار فاعلية "أيام التراث السكندرى"، أن المتحف حريص على جذب الأطفال والطلاب ليروا ما يدرسونه في الكتب، لافتة إلى الإتاحة المستمرة للتطور في طريقة عرض المقتنيات.
فيما أكد توما فوشيه مدير مركز الدراسات السكندرية، أن للمتحف علاقات قديمة في مجال الدراسات والبحث منذ عام 1998، مشيدا بالعدد الهائل في تلك الفاعلية التى تعد الأولى للمتحف عقب افتتاحه.
ومن جهته، أكد اليوناني دنيس زردوفاكي والذي رعي احتفالية أيام التراث السكندري، أنه زار المتحف منذ 30 عاما وعندما رآه اليوم وجد تغير هائل بعد إضافة مقتنيات جديدة وأهمها القطع الأثرية الغارقة التى تم اكتشافها في منطقة أبي قير والميناء الشرقي.
وأوضح زردوفاكي، والذي عاشت عائلته في الإسكندرية منذ القرن ١٩ وهو رجل أعمال من أصل يوناني ويقيم في فرنسا أن الإسكندرية تمتلك تراثا إنسانيا مميزا وهاما للغاية.
شارك الاحتفالية يانج يي قنصل عام دولة الصين بالإسكندرية، وجين هو القنصل الصينى، وقنصل عام فرنسا محمد نهاد والدكتورة منى حجاج أستاذ الآثار اليونانية الرومانية بجامعة الإسكندرية، والأثرى أحمد عبد الفتاح ولفيف من الأثريين والعاملين في التراث السكندرى.
كما شهدت الاحتفالية عرض طلابي لمدرسة سان مارك وعزف لعدد من المقطوعات الموسيقية لفرقة رويال.