قصر ثقافة المنيا يعقد محاضرة عن الإسلام ومواجهة المخدرات بمدرسة ديرمواس الثانوية التجارية - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 5:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قصر ثقافة المنيا يعقد محاضرة عن الإسلام ومواجهة المخدرات بمدرسة ديرمواس الثانوية التجارية

ماهر عبدالصبور
نشر في: الإثنين 4 مارس 2024 - 12:14 م | آخر تحديث: الإثنين 4 مارس 2024 - 12:14 م
صرحت رحاب توفيق مدير عام فرع ثقافة المنيا، بأن الهيئة العامة لقصور الثقافة قدمت العديد من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة المنيا، التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافي، حول خطر انتشار المخدرات بين الشباب وطلاب المدارس، حيث تم تنظيم محاضرة بعنوان "الإسلام ومواجهة المخدرات" بمدرسة ديرمواس الثانوية التجارية، حاضرها الشيخ عمر محمد عبدالحميد.

وتناولت المحاضرة موقف الأديان من المخدرات، حيث حرم الإسلام المخدرات بأنواعها المختلفة لأنها تفقد الوعي، وتغيب العقل وتتعارض مع مقاصد الشريعة الإسلامية.

وأوضح الشيخ عمر عبدالحميد، أنه في عصر الرسول صل الله عليه وسلم لم يكن هناك مخدرات، ولم تكن معروفة، ولم تذكر في القرآن، لكن جمهور الفقهاء بذلوا قصارى جهدهم لتعرف حكمها معتمدين على ما استنبطوه من النصوص العامة والقواعد الكلية في التشريع الإسلامي، واتفق العلماء في مختلف المذاهب الإسلامية على تحريم المخدرات بشتى أنواعها، وأكدوا أن تعاطيها يستحق العقاب في الدنيا والآخرة.

وأضافت الندوة، أن فتاوى علماء الإسلام في كل مكان متشابهة مشددة على حرمة المخدرات، ويمكن الاستدلال على تحريم المخدرات من القرآن الكريم والسُّنة وآراء الفقهاء.

- أولاً في القرآن الكريم.. ورد في قوله تعالى "الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ" سورة الأعراف 157، وفي هذه الآية الكريمة قاعدة عامة فيها إباحة فعل الطيبات وتحريم كل ما هو خبيث، كذلك ما ورد في قوله تعالى: "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُون" (المائدة: 90-91)، فقد نصت الآيات على تحريم الخمر، الذي يذهب العقل، ويحول بينه وبين معرفته الأشياء على حقيقتها.

- ثانيا.. أما في السنة فقد ورد عن رسول الله، أنه قال: "مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ، فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ"

- ثالثا بالنسبة لآراء الفقهاء.. فقد اتفق الفقهاء الذين ظهرت المخدرات في زمانهم في القرنين السادس والسابع على حرمة تعاطي المخدرات الطبيعية والمصنعة؛ لأنها جميعهاً تذهب العقل، وتفسد وتضر بالجسم والمال، وتحط من قدر متعاطيها في المجتمع.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك