قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يمثل محاولة للتغطية على «فشل» الموساد الكبير في استهداف قيادات الجناح العسكري للحركة داخل قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «آخر النهار» المذاع عبر شاشة «النهار»، مساء السبت، أن هنية لم يكن ضمن قائمة الاغتيالات الإسرائيلية المعد لها، وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الموساد «ارتكب أخطاء كبيرة في إدارة المواجهات».
وأشار إلى أن المقاومة صعدت عملياتها ضد إسرائيل في عمق قطاع غزة، مرجحا أن تتم صفقة الهدنة بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل، كما تشير وسائل الإعلام الأمريكية.
وذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيقيل وزير دفاعه يوآف غالانت خلال أيام، وسيستبدله بـ جدعون ساعر، الليكودي السابق والذي استقال وأسس حزبا ويملك 5 مقاعد داخل الكنيسيت؛ بهدف الحصول على دعم كتلته البرلمانية؛ للحفاظ على مكانه في الحكومة.
وحول مواجهة إسرائيل مع حزب الله اللبناني، قال «فهمي»، إن «الرد الإسرائيلي سيكون موجعا هذه المرة»، مضيفا أن نتنياهو سيستغل الوضع لتصعيد العملية العسكرية ضد حزب الله، وربما الذهاب إلى مواجهة شاملة.