قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن اختيار خليفة إسماعيل هنية في رئاسة حركة حماس، سيكون بيد الجناح العسكري هذه المرة.
وأوضح خلال تصريحات لبرنامج «آخر النهار» المذاع عبر شاشة «النهار»، مساء السبت، أن المنافسة تدور بين ثلاثة أسماء، هم: موسى أبو مرزوق، وخليل الحية، وخالد مشعل، مشيرا إلى أن فرصة «مشعل» تعد الأضعف لأنه سبق وتولى المنصب، فضلا عن توليه رئاسة الحركة في الخارج.
وأضاف أن اختيار موسى أبو مرزوق أو الحية أو مشعل سيحدد طبيعة العلاقة مع إسرائيل خلال الفترة المقبلة، موضحا أن اختيار «مشعل» يعني أن الحركة ستكون أكثر تشددًا، مشيرا إلى وجود خلافات كثيرة وتباينات في بعض الرؤى والأفكار بينه وبين الحركة منذ أن كان في المكتب السياسي في الأردن.
وأوضح أن اختيار الحية، سيعني استمرار مفاوضات الهدنة مع الاحتلال بشكل واضح، خاصة وأن توجهاته معلومة لدى الجميع، لافتا إلى أن موسى أبو مرزوق سبق أن تولى هو الآخر المنصب أكثر من مرة.
وأشار إلى أن قرار اختيار خليفة هنية سيخضع لمجموعة من «الموائمات» بين حماس في الداخل والخارج، بالإضافة إلى دور «مراكز قوى خفية لا يعلمها أحد» تتمثل في الشخصيات التاريخية للحركة.
ولفت إلى أن هذه «المراكز» سبق وأن تدخلت وجاءت بإسماعيل هنية لتولي المنصف خلال الانتخابات الأخيرة.