ميركل: لم أؤمن يوما بانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبى - بوابة الشروق
الإثنين 9 سبتمبر 2024 2:17 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ميركل: لم أؤمن يوما بانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبى


نشر في: الإثنين 4 سبتمبر 2017 - 6:47 م | آخر تحديث: الإثنين 4 سبتمبر 2017 - 6:47 م
أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، أنها تريد الدخول فى نقاش حول وقف مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبى، مؤكدة فى الوقت ذاته أنها لا تؤمن بإمكانية انضمام أنقرة للتكتل الأوروبى. جاء ذلك خلال مناظرة تليفزيونية مع مارتن شولتز منافسها فى الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها فى 24 سبتمبر الجارى.

وقالت ميركل خلال المناظرة التى استمرت 97 دقيقة، إنه «من الواضح أنه لا يجب أن تصبح تركيا عضوا فى الاتحاد الاوروبى»، موضحة أنها تريد «مناقشة هذا الأمر» مع شركائها فى الاتحاد الأوروبى.

وتابعت: «لا أرى أن الانضمام قادم، ولم أؤمن يوما بأنه يمكن أن يحدث»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

من جانبه، أعلن زعيم الحزب الاشتراكى الديمقراطى، مارتن شولتس، اعتزامه أيضا وقف مفاوضات انضمام أنقرة للاتحاد الأوروبى حال فوزه بمنصب المستشارية.

وفى المقابل، رفض إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أمس، الانتقادات التى وجهتها المستشارة ميركل ومنافسها شولتس لبلاده. قائلا إن «السياسة الألمانية التى ترضخ لـ«الشعبوية والإقصاء» تؤجج التمييز والعنصرية، على حد قوله.

وتجرى مفاوضات صعبة بين الاتحاد الأوروبى وتركيا منذ عام 2005 إلا أنها باتت شبه متوقفة منذ أشهر بسبب حملة الاعتقالات التى تنفذا الحكومة التركية على خلفية محاولة الانقلاب العسكرى «الفاشلة» فى يوليو من العام الماضى.

من ناحية أخرى، أظهرت نتائج استطلاع للرأى أجراه معهد «انفراتست ديماب» لصالح تليفزيون «إيه.آر.دى» الألمانى، أن ميركل بدت الفائز الواضح فى المناظرة التليفزيونية، حيث 55 % من المشاركين فى الاستطلاع يُظهر أن أداء المستشارة الألمانية أكثر إقناعا، مقارنة بمنافسها الذى حصل على نسبة 35%.

وكانت ميركل أكدت خلال المناظرة أن قرارها بشأن فتح الحدود لاستقبال اللاجئين نظرا لأوضاعهم الإنسانية الحرجة كان «مبررا»، وأشارت أيضا إلى إن الإسلام يعتبر بالنسبة لها جزء من ألمانيا. واستدركت قائلة: «لكنه الإسلام المتوافق مع الدستور».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك