ينتمي لحزب الصهيونية الدينية.. من هو عميحاي إلياهو صاحب تصريحات ضرب غزة بالقنبلة النووية؟ - بوابة الشروق
الأربعاء 3 يوليه 2024 10:59 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ينتمي لحزب الصهيونية الدينية.. من هو عميحاي إلياهو صاحب تصريحات ضرب غزة بالقنبلة النووية؟

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الأحد 5 نوفمبر 2023 - 2:05 م | آخر تحديث: الأحد 5 نوفمبر 2023 - 2:05 م

أطلقت تصريحات إسرائيلي موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي واستقبلت بهجوم حاد في الوسط الإسرائيلي، حيث قال وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، إن دولة الاحتلال تضع إسقاط قنبلة ذرية على غزة "أحد الاحتمالات" في الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع.

ورد رئيس الحكومة الإسرائيلية بينيامين نتنياهو على تلك التصريحات باستبعاده من اجتماعات الحكومة لأجل غير مسمى.

وصدرت هذه التصريحات في مقابلة مع إذاعة "كول باراما" نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، عندما وجه الصحفي سؤالاً: "هل ينبغي إسقاط قنبلة ذرية على غزة؟"، فأجاب الوزير: "هذا أحد الاحتمالات، كما أنني أتمنى عودة الأسرى، لكنّ هناك أثماناً في الحرب، هذه طريقة لفحص ما يخيفهم وما الذي سيخلق الردع".

- من هو الوزير صاحب التصريح المثير؟

عميحاي إلياهو، على حد وصف بعض المنصات الإسرائيلية مثل موقع maariv، هو رجل غريب وصاحب تصريحات مثيرة للجدل، ينتمي لعائلة يهودية من الحاخامات الأوائل الذين أسسوا دولة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، ويصف نفسه "أنا من قلب الصهيونية الدينية".

هو ابن حاخام شموئيل إلياهو، وحفيد حاخام إسرائيل الأكبر، أول حاخامات صهيون، الحاخام مردخاي إلياهو، وعائلة إلياهو عائلة أرستقراطية، وهو يفتخر بذلك كثيراً ويتحدث عن أنه من الإسرائليين ذوو الدم الأزرق.

وأثارت تصريحاته هذه جدلاً في إسرائيل حيث يرى نفسه ومن ينتمون للدم الأزرق ضد الإسرائليين ذوو الدم الأحمر، وتشير عبارة الدم الأزرق إلى صفاء العرق.

كما هاجم الإسرائليون المحافظون ويرى أنهم سبب من أسباب أزمات إسرائيل، ويرى أن "مبدأ المحافظون يسعى إلى التمسك بالموجود، وتغيير الأشياء ببطء وحذر، مع الاعتراف بأن أي تغيير له نتائج لا يمكن التنبؤ بها. بل تكتفي بالتواضع في الخطوات الصغيرة"، وعميحاي إلياهو ليس محافظا، إنه يتبنى فكر راديكالي، يسعى للتغيرات الجذرية بعيداً عن الحلول ذات الخطط طويلة الأمد، ويحرض ضد النخب الإسرائيلية المخالفة له.

ويعتبر إلياهو من الأصوات المحسوبة والداعمة للوزير إيتمار بن غفير، اليميني المتطرف، وقد مَثّل صعود حزب "الصهيونية الدينية" واحتلاله موقعاً بارزاً في المشهد السياسي الإسرائيلي أي أكبر المفاجآت الانتخابية التي جرت في الأول من شهر نوفمبر 2022.

وحزب الصهيونية الدينية عبارة عن تجمع من الأحزاب الدينية المتطرفة وعلى رأسها القوة اليهودية، وقد تم جمع هذه الأحزاب في هذا الهيكل الجديد بمبادرة من نتنياهو لضمان عدم تشتت أصوات اليمين المتطرف، وبالتالي ضمان دخول هذه الأحزاب تحت اسم واحد إلى الكنيست وهو ما تحقق في الانتخابات الأخيرة.

وهذه ليست أول مرة يُهاجم إلياهو من قبل مسئولين إسرائليين، ففي الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر طالب بإغلاق هيئة البث لتقليل النفقات وتوفيرها للحرب، ورد عضو الكنيست فلاديمير بلياك مش عتيد على هذا التصريح واصفاً إالياهو بـ"الوزير الوهمي"، وقال: "عميحاي إلياهو من حزب بن جابفير يجلس على 147 مليون شيكل في مكتبه التراثي غير الضروري، لا يفعل شيئا ويقترح إغلاق هيئة البث العامة، بكل وقاحة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك