وزير الدفاع الألماني يؤكد للبوسنة والهرسك استمرار دعم بلاده لها - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 5:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الدفاع الألماني يؤكد للبوسنة والهرسك استمرار دعم بلاده لها

(د ب أ)
نشر في: الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 10:10 م | آخر تحديث: الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 10:10 م

قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس اليوم الثلاثاء، خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام لمنطقة البلقان، إنه يعتزم مواصلة التفاعل الألماني في البوسنة والهرسك.

وذكر بيستوريوس خلال اجتماع، مع نظيره البوسني زوكان هيليز في العاصمة سراييفو: "نريد أن ندعم البوسنة والهرسك بأفضل طريقة في استطاعتنا ومنع روسيا من إساءة استغلال منطقة نزاع أخرى، منطقة محتملة لزعزعة الاستقرار، من أجل توسيع نفوذها على افتراض أو أمل أنها تستطيع زعزعة استقرار الغرب بطريقة ما".

وشجع بيستوريوس البوسنة على القيام بالمزيد من الإصلاحات في طريقها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

ورفض بيستوريوس بوضوح الخطاب الانفصالي لكبار ممثلي جمهورية صرب البوسنة، قائلا إن المرء لا يستطع الرقص في زفافين. وأعرب عن قلق ألمانيا بشأن التوترات في منطقة البلقان، حيث تمثل منطقة غرب البلقان بأكملها أهمية كبيرة لأمن واستقرار أوروبا.

وقال هيليز، إن البوسنة والهرسك لن تقبل على الإطلاق مثل هذا الانفصال، لكنها تشعر بعدم الاستقرار، مؤكدا "هذه مجرد أحلام، لن تتحقق على الإطلاق".

ومن المقرر أن يلتقي بيستوريوس بجنود ألمان من بعثة الاتحاد الأوروبي لتحقيق الاستقرار في البلاد (يوفور ألثيا) غدًا الأربعاء.

وللجيش الألماني، حوالي 30 رجلا وامرأة متمركزين في البوسنة كجزء من المهمة. وقد تم تأسيسها لدعم اتفاقية دايتون للسلام التي أنهت حرب البوسنة في عام 1995.

ومازالت البلاد مسرحا محتملا ً للصراع، ويقوم الجنود الألمان بجمع المعلومات من خلال الدوريات والاتصال بالسكان المحليين والمؤسسات المحلية، ويقومون بتجميع تقارير الوضع.

وزار بيستوريوس عاصمة كوسوفو بريشتينا يوم الإثنين.

وكانت كوسوفو التي لا يسكنها سوى ألبان فقط تقريبا أعلنت استقلالها عن صربيا في عام 2008، وتحظى حاليا باعتراف أكثر من 100 دولة بينها ألمانيا، وبالطبع لا تعترف صربيا باستقلال كوسوفو وتطالب بضمها كإقليم سابق تابع لها.

وكانت التوترات المستمرة وصلت إلى ذروتها في سبتمبر من العام الماضي عندما اشتبكت مجموعة كوماندوز صربية مدججة بالسلاح تتألف من 30 شخصا مع شرطة كوسوفو في منطقة بانيسكا ما أسفر عن مقتل ثلاثة من القوة الصربية المهاجمة وشرطي كوسوفي.

وكان الاتحاد الأوروبي انتقد مطلع الأسبوع الجاري عمليات الشرطة الخاصة في كوسوفو ضد منشآت صربية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك