يتوجه حوالي 4.4 مليون ناخب سلوفاكي، اليوم السبت، إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد.
وتشير استطلاعات الرأي إلى وجود تقارب في التأييد بين رئيس البرلمان الاجتماعي الديمقراطي بيتر بيليجريني ووزير الخارجية الليبرالي السابق والدبلوماسي إيفان كوركوك.
ولم تترشح الرئيسة الليبرالية الحالية، زوزانا تشابوتوفا، لولاية ثانية مدتها خمس سنوات رغم ما تتمتع به من شعبية.
ويمارس الرئيس مهاما تمثيلية إلى حد كبير في سلوفاكيا، وهي عضو في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي"ناتو".
وتلقي الحرب في أوكرانيا المجاورة بظلالها على الانتخابات في الوقت الذي تشهد فيه سلوفاكيا انقساما عميقا بشأن القضايا الداخلية.
وتتألف حكومتها المكونة من ثلاثة أحزاب من حزبين من التيار الاجتماعي الديمقراطي وحزب شعبوي يميني موالي لروسيا، وهي على خلاف مع المعارضة الليبرالية والمحافظة ليس فقط بشأن الحرب في أوكرانيا ولكن أيضا حول سيادة القانون والديمقراطية.
وفاز كوركوك، الذي دعمته أحزاب المعارضة، بشكل مفاجئ بالجولة الأولى من التصويت في 23 مارس بفارق 5ر5% عن بيليجريني.
وسيكون العامل الحاسم حاليا هو كيف سيكون توجه أنصار المرشحين الخاسرين في الجولة الأولى. ومن المتوقع أن تظهر نتيجة التصويت في وقت مبكر من يوم الأحد.