قال أحد كبار مسئولي الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، إنه يجب على الكنيسة أن تسمح للقساوسة بالزواج.
وأضاف رئيس الأساقفة تشارلز شيكلونا، الذي يقود الكنيسة الكاثوليكية في مالطا وكذلك هيئة الفاتيكان التي تحقق في مزاعم الاعتداء الجنسي التي أطلقت ضد القساوسة، أن الكنيسة تفقد الناس بسبب قواعد العزوبة الصارمة.
وأضاف سيكلونا لصحيفة "تايمز أوف مالطا" في مقابلة نشرت اليوم الأحد: "إذا كان الأمر متروكا لي، فسأقوم بمراجعة القواعد التي تتطلب من الكاهن أن يكون عازبا".
وتابع: "لماذا يجب أن نفقد شابا كان سيصبح كاهنا جيدا، لمجرد أنه أراد الزواج؟".
وأوضح: "يجوز للرجل أن يحب امرأة. كما هو الحال، يجب عليه أن يختار بينها وبين الكهنوت، وبعض الكهنة يتعاملون مع ذلك من خلال الانخراط سرا في علاقات عاطفية".
وأشار سيكلونا إلى أن الكنيسة الكاثوليكية سمحت لكهنتها بالزواج حتى القرن الـ12، وقال إنه يود أن يعود الفاتيكان إلى ذلك الوضع.
لكنه أقر بأن الجميع في الفاتيكان لم يكونوا متقبلين للفكرة، عندما اقترحها داخليا.
وقال: "أتحدث بصراحة عن ذلك في روما، لكن القرار ليس بيدي".
وتطلب الكنيسة الكاثوليكية، التي يقودها البابا فرنسيس، من جميع الكهنة والراهبات أن يأخذوا عهدا بالعزوبة.