قُتلت متضامنة أمريكية برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، خلال احتجاجات ضد التوسع الاستيطاني في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن مدير مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس أعلن مقتل المتضامنة الأمريكية من أصول تركية، عائشة نور إزجي أيجي، التي تبلغ من العمر 26 عامًا.
وأفاد مدير المستشفى، فؤاد نافعة، بأن المتضامنة وصلت إلى المستشفى بعد إصابتها برصاصة في الرأس، مما تسبب بخروج أنسجة دماغية، ورغم محاولات الإنعاش التي قامت بها الفرق الطبية لعدة دقائق، إلا أنها فارقت الحياة بسبب خطورة إصابتها.
وعلى مر السنوات الماضية، وقعت عدة حوادث قتل لناشطين أجانب على يد القوات الإسرائيلية.
بعض هذه الحوادث كانت لأشخاص تضامنوا مع الفلسطينيين أو كانوا ناشطين في حقوق الإنسان. ومن أبرز هذه الحالات:
- راشيل كوري
ناشطة أمريكية كانت تبلغ من العمر 23 عامًا عندما قتلت في 16 مارس 2003. كانت كوري جزءًا من حركة التضامن الدولية (ISM) وحاولت منع جرافة إسرائيلية من هدم منازل فلسطينية في غزة. لقيت مصرعها بعد أن دهستها الجرافة الإسرائيلية.
- توم هيرندل
ناشط بريطاني-أمريكي قُتل في أبريل 2004 برصاص قناص إسرائيلي أثناء محاولة إنقاذ أطفال فلسطينيين من إطلاق النار في قطاع غزة.
هيرندل كان أيضًا جزءًا من حركة التضامن الدولية (ISM).
- جيمس ميلر
مخرج أفلام وثائقية بريطاني كان يعمل على فيلم وثائقي عن الحياة تحت الاحتلال في غزة. قتل برصاص الجيش الإسرائيلي في مايو 2003 أثناء تصويره لمشاهد في مدينة رفح.