أعلن إنريك كابريليس زعيم المعارضة والمرشح الرئاسى السابق فى فنزويلا، أمس، أن الحكومة منعته من تولى أى منصب عام لمدة 15 عاما.
وأضاف كابريليس فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، بدون الكشف عن مزيد من التفاصيل: «اننى أبلغ البلاد والرأى العام الدولى بأنه تم إبلاغى فى هذه اللحظة بأننى غير مؤهل لمدة 15 عاما».
ويسود صراع سياسى بين كابريليس، حاكم ولاية ميراندا الشمالية والمرشح الرئاسى فى عام 2012، وزعيم تحالف «المائدة المستديرة للوحدة الديمقراطية» المعارض، والرئيس نيكولا مادورو.
وجاءت هذه الخطوة من جانب حكومة مادورو الاشتراكية فى أعقاب محاولة فاشلة من قبل المحكمة العليا لتجريد الجمعية الوطنية، التى يسيطر عليها تحالف المائدة المستديرة المعارض، من سلطاتها التشريعية والذى تراجعت عنه وسط ادانة من المجتمع الدولى والمدعى العام فى البلاد.
وقد أدت أيام من المظاهرات التى اندلعت بسبب ما وصفته المعارضة، محاولة انقلاب، إلى اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين ومقتل شخص 19 عاما على الاقل بالرصاص خلال احتجاج فى بلدة فى ولاية ميراندا خارج العاصمة كاراكاس، حسب وكالة الأنباء الألمانية «د. ب. أ».
وقال مكتب المدعى العام إن جايرو اورتيز بوستامانتى لقى حتفه مساء الخميس، متأثرا بجروح ناجمة عن طلق نارى فى صدره، أطلقه عليه ضابط فى الشرطة الوطنية فى فنزويلا، وقد تم توجيه اتهام بالقتل إليه.
واتهم كابريليس وزير الداخلية نيستور ريفيرول بإصدار أوامر بشن حملة قمع عنيفة ضد المحتجين. وكتب على تويتر «لقد حدث هذا بناء على أوامر من الوزير ريفيرول، والذى طلب من قادة الحرس الوطنى قمع الاحتجاجات دون اعتبار للحياة.. هذا يسبب الألم لنفوس جميع الفنزويليين». وأصيب 18 شخصا على الأقل واعتقل 30 آخرين فى كراكاس خلال احتجاجات نظمت الخميس.