بعد حادثة معبر الكرامة.. معابر تربط الضفة الغربية بالأردن وواحد منها فقط نافذتها على العالم - بوابة الشروق
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 2:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد حادثة معبر الكرامة.. معابر تربط الضفة الغربية بالأردن وواحد منها فقط نافذتها على العالم

منال الوراقي
نشر في: الأحد 8 سبتمبر 2024 - 4:59 م | آخر تحديث: الأحد 8 سبتمبر 2024 - 4:59 م

أعلنت السلطات الإسرائيلية إغلاق كل المعابر البرية مع الأردن بعد مقتل ثلاثة إسرائيليين في إطلاق النار قرب معبر الكرامة أو ما يعرف بجسر الملك حسين واللنبي عند الحدود الأردنية.

ووفق ما نقلته شبكة "بي بي سي"، كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن منفذ عملية إطلاق النار على معبر الكرامة هو أردني الجنسية، وهو ماهر ذياب حسين الجازي، 39 عاماً، من بلدة أذرح شرقي مدينة البتراء جنوب الأردن.

وقال الجيش الإسرائيلي إنّ مطلق النار دخل من الأردن بشاحنة، خرج منها ثم أطلق النار، وقد أرسل الجيش قواته إلى مكان الحادث للتأكد من عدم وجود متفجرات في الشاحنة، مضيفا أن القتلى الثلاثة كانوا "يعملون حراس أمن" وليسوا من قوات الشرطة أو الجيش.

ولكن، ماذا نعرف عن المعابر التي تربط الضفة الغربية وفلسطين المحتلة بالأردن؟

معبر الكرامة

 


يعرف المعبر بثلاثة أسماء، فيسمى "معبر الكرامة" بالتسمية الفلسطينية أو "جسر الملك الحسين" بالتسمية الأردنية أو "جسر اللنبي" بالتسمية الإسرائيلية، ويعد المنفذ الوحيد لفلسطينيي الضفة الغربية نحو الخارج وعبر الأردن.

يقع المنفذ على الحدود الشرقية لفلسطين، ويبعد نحو 5 كيلومترات عن مدينة أريحا شرقي وسط الضفة الغربية، ونحو 60 كيلومترا عن العاصمة الأردنية عمان.

ووفقا لما نقلته موسوعة "الجزيرة" فقد سمي المعبر بالجسر بسبب احتوائه على الممر الخشبي لاجتياز نهر الأردن، والذي بقى خشبيا حتى عام 2001، عندما تحول إلى جسر بمنحة يابانية، وتحول إلى 4 مسارات للحافلات والمركبات والشاحنات.

وقبل أن يصبح المنفذ معبرا حدوديا بعد احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967، كان يستخدم نقطة عبور من فوق الجسر فوق نهر الأردن.

ويتعين على فلسطينيي الضفة المسافرين إلى الأردن المرور بـ3 محطات: الأولى نقطة المغادرة الفلسطينية بمدينة أريحا وتسمى "الاستراحة" وفيها يتم تسجيلهم ويستقلون حافلات فلسطينية إلى المحطة التالية، وهي نقطة العبور الإسرائيلية غربي نهر الأردن، ثم تقلّهم حافلات أردنية إلى المحطة الثالثة نقطة الحدود الأردنية شرقي النهر.

والمعبر مخصص لسفر الأشخاص ونقل البضائع من الضفة الغربية وإليها، ولا يحق للإسرائيليين المرور منه، وتديره سلطة المطارات الإسرائيلية.

جسر الملك عبدالله

 


أما جسر الملك عبد الله، فقد بُني الجسر في خمسينيات القرن العشرين، كجزء من إعادة بناء طريق بين القدس وعمان، لتقصير المسافة بين المدينتين عبره، حيث سُمي باسم الملك عبد الله الأول ملك الأردن.

لكن الجسر، الذي يمر فوق نهر الأردن يربط الضفة الغربية بالأردن، ويبعد عن أريحا 5 كم إلى الجنوب الشرقي منها، وحوالي 4 كم جنوب جسر الملك حسين، أصبح مغلقا بعدما دُمر في حرب 1967 ولم تتم إعادة بنائه منذ ذلك الحين

جسر دامية

 


أما جسر دامية أو ما يعرف أيضا باسم جسر الأمير محمد، فهو يربط شمال الضفة الغربية في فلسطين بالأردن عبر نهر الأردن أيضا، ولكنه مُغلق حاليًا.

ويقع الجسر الذي تم إنشائه في فترة المماليك، وتم تجديده لاحقًا عدة مرات في القرن العشرين، في شمال مدينة أريحا بحوالي 35 كيلومترًا، بالقرب من نقطة التقاء نهر الزرقاء بنهر الأردن من الجهة الأردنيّة.

ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية، فقد نسف الجسر في حرب 1967، ون بعدها رممه الأردنيّون في عام 1969، وأغلقوه خلال أحداث أيلول الأسود 1970، ولاحقًا، افتتح الجسر لنقل البضائع، ومرور المسافرين الفلسطينيّين، من سكّان شمال الضفّة الغربيّة.

وفي منتصف التسعينات، أغلقه الإسرائيليّون لأسباب أمنيّة، لمنْع الفلسطينيين من استخدامه كنوع من التضييق على إجراءات السفر بالنسبة إليهم، وبحلول عام 2014، أعلنت سلطات الاحتلال الجسر منطقة عسكريّة مغلقة.

معبر الشيخ حسين

 


وفقا لما ذكرته شبكة "بي بي سي"، فيبعد جسر الشيخ حسين أو ما يعرف بالمعبر الشمالي عن العاصمة الأردنية عمّان مسافة 90 كم شمالاً، على مقربة من منطقة بحيرة طبريا.

ويسمح للمسافرين من غالبية الجنسيات بإصدار تأشيرات دخولهم على الحدود، ولا يحتاج المسافرون إلى تصريح مسبق، باستثناء بعض الجنسيات المحددة.

معبر وادي الأردن

 


وبحسب إدارة الجسور في مديرية الأمن العام الأردنية، فقد تم افتتاح معبر وادي الأردن، والذي يقع في منطقة الأغوار الشمالية على الضفة الشرقية لنهر الأردن ضمن حدود بلدية طبقة فحل في عام 1994.

وبوشر العمل بالمعبر بشكل رسمي بتاريخ الثالث عشر نوفمبر 1994 وذلك إثر توقيع اتفاقية السلام بين الحكومة الأردنية وإسرائيل "فلسطين المحتلة".

معبر وادي عربة

 


يبعد معبر وادي عربة أو ما يعرف بالمعبر الجنوبي عن العاصمة الأردنية عمّان مسافة 324 كم إلى الجنوب، ويصل بين إيلات والعقبة عند البحر الأحمر.

ويعد المعبر، الذي يطلق عليه أيضا اسم إسحاق رابين، هو المعبر الحدودي الجنوبي الأقصى بين فلسطين المحتلة "إسرائيل" والأردن، ويقع على بُعد نحو 3 كم شمال مدينة إيلات.

ويُستخدم المعبر للإسرائيليين وللسائحين الأجانب في العبور سيراً على الأقدام أو بالسيارة، كما يُستخدم معبراً للحمولة لنقل البضائع بين الدول.

ووفقا لـ "بي بي سي"، فعلى إثر توقيع اتفاقية السلام ما بين الأردن وإسرائيل تم بتاريخ الثامن من أغسطس 1994 افتتاح معبر جنوب وادي عربة في موقعه الحالي إلى الشمال الغربي من مدينة العقبة على بعد تسعة كيلو متر منها كنقطه عبور حدودية وبدأ بتشغيله بتاريخ الحادي عشر من نوفمبر 1994.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك