تمكن مزورون من طبع وتوزيع نسخ مزيفة من مذكرات السياسى الكبير عمرو موسى «كتابيه» الصادرة عن دار الشروق قبل نحو أسبوعين. لكن الملاحظة الرئيسية هى أن النسخ المزورة ناقصة مئات الصفحات ومجتزأة، إضافة إلى أن نوعية الورق شديدة الرداءة.
النسخ المزورة موجودة فى العديد من «الفرشات» بمنطقة وسط البلد وسور الأزبكية والزمالك ومدينة نصر، وفى الإسكندرية بمنطقة النبى دانيال وحول الكليات النظرية ومحطة الرمل.
ولم يقتصر الأمر على مذكرات عمرو موسى، لكنه شمل أيضا مؤلفات العديد من المبدعين الذين تنشر لهم دار الشروق، وفى مقدمتهم المفكر الكبير الدكتور يوسف زيدان، وأحمد مراد وعلاء الأسوانى ورضوى عاشور ومعظم مؤلفات الروائى العالمى الراحل نجيب محفوظ.
ووصلت جرأة المزورين ومن يوفرون لهم الحماية، إلى قيامهم ببيع النسخ المزورة فى قلب العاصمة وفى أهم شوارعها وفى وضح النهار.
ومن بين الكتب والروايات التى تعرضت للتزوير عزازيل وأهل الحى ونور ويوتوبيا، وثلاثية غرناضة، وأولاد حارتنا، وأرض الإله، وتاكسى، والطنطورية، وشيكاغو، وآخر كلام، وتراب الماس، وقمر على سمرقند، والحرافيش، وكتيبة سوداء، ويوم غائم فى البر الغربى، والفيل الأزرق، ولا أحد ينام فى الإسكندرية، ونادى السيارات، ووكالة عطية، وأفراح القبة، وانكسار الروح، وواحة الغروب، والمرحوم، ورأيت رام الله، واللاهوت العربى، ومثل ايكاروس، و1919، وعمارة يعقوبيان.