وسام طويل ليس الأول.. أبرز قادة حزب الله اللبناني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية - بوابة الشروق
الخميس 1 أغسطس 2024 2:15 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وسام طويل ليس الأول.. أبرز قادة حزب الله اللبناني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية

منال الوراقي
نشر في: الثلاثاء 9 يناير 2024 - 7:43 م | آخر تحديث: الثلاثاء 9 يناير 2024 - 7:43 م

أعلن حزب الله في لبنان، استشهاد القائد وسام حسن طويل، الملقب بـ"الحاج جواد"، من بلدة خربة سلم في جنوب لبنان، في غارة إسرائيلية، وفق ما نقلت فضائية "الغد".

وقال حزب الله، في بيان له: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد وسام حسن طويل، الحاج جواد، من بلدة خربة سلم في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".

ووفقا لما نقلته فضائية "العربية" فقد استخدم حزب الله لأول مرة منذ 7 أكتوبر، صفة "قائد" عند نعي وسام طويل، والذي يعد القيادي العسكري الأعلى رتبة في حزب الله، الذي يقتل بنيران إسرائيلية منذ بدء التصعيد عند الحدود مع إسرائيل.

ولكن وسام طويل ليس القيادي الأول في حزب الله اللبناني الذي تغتاله إسرائيل، فسبق وأن اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي قيادات في حزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، أبرزهم سمير قنطار وعماد مغنية.

فمن هم أبرز قادة حزب الله الذين اغتالهم الاحتلال الإسرائيلي قبل وسام طويل؟

- سمير قنطار

في عام 2015، قال حزب الله اللبناني إن سمير قنطار، الذي كان يوصف بـ"عميد الأسرى اللبنانيين في إسرائيل" قتل في ضربة صاروخية قرب العاصمة السورية، دمشق، متهما إسرائيل بالمسئولية عن الضربة التي أدت إلى مقتله، وفق ما نقلت شبكة "بي بي سي".

وحينها رحب وزير إسرائيلي بمقتل قنطار، غير أنه لم يؤكد مسئولية إسرائيل عن القصف الصاروخي الذي أدى إلى مقتله.

وكان قنطار سجن في إسرائيل، في عام 1979، بعد إدانته بشن هجوما واختطاف إسرائيليين وقتلهم، وكان عمره 16 عاما حينها، حيث قضى بالسجون الإسرائيلية أكثر من 3 عقود، قبل أن يطلق سراحه ضمن صفقة لتبادل السجناء مع حزب الله اللبناني في عام 2008.

وأثار إطلاق سراح قنطار حينها الكثير من الجدل في إسرائيل، وبعدها انضم قنطار إلى حزب الله وأصبح عنصرا بارزا، حتى أن الخارجية الأمريكية صنفته ضمن لائحة الإرهاب، ووصفته بأنه أصبح أحد "أكثر المتحدثين باسم حزب الله شعبية وبروزا".

- عماد مغنية

كان عماد مغنية قيادي عسكري بارز في حزب الله اللبناني، وُصف بـ"الثعلب" لما يملك من دهاء وخبرة جعلاه على قائمة الأهداف العسكرية المطلوبة لأمريكا وإسرائيل، وفق ما ذكرت فضائية "الجزيرة" القطرية.

وتعرض مغنية لمحاولات اغتيال عديدة أبرزها انفجار سيارة مفخخة في الضاحية الجنوبية في تسعينيات القرن الماضي، أودى بحياة شقيقه جهاد.

ورغم أنه نجا من هذه المحاولات مرات عديدة، فإنه اغتيل في 12 فبراير 2008 بانفجار سيارة مفخخة في دمشق، وبعد الحادث مباشرة أكد حزب الله وفاة مغنية متهما إسرائيل بالوقوف وراء مقتله.

وبعدها خلص تحقيق صحفي أجرته "واشنطن بوست" الأمريكية إلى أن اغتيال القائد في حزب الله كان بعملية مشتركة نفذها الموساد الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA".

- عباس الموسوي

كان عباس الموسوي ثاني أمين عام لحزب الله اللبناني، تسلم المنصب في عام 1991، لكن بقاءه لم يستمر لأكثر من 9 أشهر، فقد اغتالته إسرائيل بعد ساعات من خطاب مؤثر ألقاه في بلدة "جبشيت" بجنوب لبنان في ذكرى استشهاد أحد أفراد حزب الله، وفق ما نقلت فضائية "الجزيرة" القطرية.

واغتيل الشيخ عباس الموسوي، يوم 16 فبراير 1992، بقصف مروحيات إسرائيلية لموكبه، بعد ساعات من كلمة ألقاها في ذكرى استشهاد الشيخ راغب حرب، أحد مؤسسي حزب الله الذين استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة "جبشيت" بجنوب لبنان.

- الشيخ راغب حرب

كان الشيخ راغب حرب، المولود في جبشيت إحدى قرى جبل عامل في الجنوب اللبناني سنة 1952، من قادة المقاومة في لبنان، والذي تم اغتياله يوم 16 فبراير 1984 برصاص "العملاء والمأجورين" ليلا أمام بيته، بعدما فشل جيش الاحتلال في قتله إبان غزوه للبنان عام 1982.

وخلال سنوات طويلة، داهم الاحتلال الإسرائيلي، بيت الشيخ راغب، الذي استكمل تعليمه في مدينة النجف العراقية وعاد إلى لبنان عام 1974، أكثر من مرة، كان أبرزها في ديسمبر 1982، واعتقاله في مارس 1983، حينما اقتحم الجيش الإسرائيلي المنزل الذي كان يختبئ فيه، لكن أطلق سراحه بعد 20 يوما تقريبا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك