قال الإعلامي عمرو أديب، إن إسرائيل روجت المذبحة التي ارتكبتها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة على أساس أنها كانت لتحرير الأسرى.
وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «mbc مصر»، مساء السبت، إن المذبحة خلفت أكثر من 200 شهيد فلسطيني، واصفا ما حدث بأنه عملية إجرامية وقصف هستيري.
وأشار إلى أن عملية تحرير الأسرى الأربعة تثير الكثير من علامات الاستفهام، لافتًا إلى أن حركة حماس أن عملية النصيرات أسفرت عن مقتل أسرى إسرائيليين.
وأكّد أن العملية الإسرائيلية فاشلة بكل المقاييس، ولا يمكن النظر إليها بأنها تحمل نجاحا سواء عسكريا أو إنسانيا أو سياسيا.
ونوه بأن حركة حماس لا تزال تحتجز 120 أسيرا، فيما أعادت إسرائيل أربعة أسرى بعد مرور ثمانية أشهر من الحرب، يضاف إلى أربعة قتلوا في عمليات سابقة.
والسبت، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن حصيلة جديدة للمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي عبر قناته على تليجرام: «ارتفاع عدد الضحايا نتيجة مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات إلى 210 شهداء وأكثر من 400 جريح».
وأضاف أن الضحايا وصلوا إلى مستشفيين اثنين، هما مستشفى العودة بالنصيرات، ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بالتزامن مع توغل مفاجئ للآليات العسكرية شرقي وشمال غربي المخيم قبل تراجعها لاحقا.
في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال، أنه تمكن من تحرير أربعة محتجزين في عملية خاصة بمخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.
وقال في بيان نشره بحسابه على منصة إكس: «في عملية معقدة للجيش والشاباك والشرطة (الوحدة الشرطية الخاصة) تم صباح اليوم تحرير أربعة (محتجزين) إسرائيليين».