تتنوع جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، منذ بدء العدوان الأخير ومن بينها وقائع السرقة والنهب التي كان الكثير منها يحدث أمام عدسات الكاميرات ويتم تدوينها في بيانات رسمية لجيش الاحتلال دون مساءلة.
وتستعرض جريدة "الشروق"، 5 فضائح سرقة تورط بها جنود الاحتلال خلال الاجتياح البري لقطاع غزة.
• اللص موظف عند نتنياهو
تداولت عدة حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لموظف أمن بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يدعى أورون رافائيل، بينما كان يلتقط الصور لعدد من ساعات اليد الثمينة التي تم نهبها من أحد المنازل في حي الرمال غربي غزة قبل أن يتم حرق المنزل في عملية تم تصويرها ونشرها عبر حساب الجندي بمقطع آخر.
• مربي أجيال متورط بسرقة
وكانت القناة 12 الإسرائيلية نقلت عن شرطة هدارة القبض على مدرس إسرائيلي سرق أسلحة للمقاومة الفلسطينية من قطاع غزة؛ ليخبئها في مدرسة إسرائيلية للاتجار بها لاحقا.
• يسرقون أنفسهم
وأوضحت الأحداث السابقة، عدم تورع جنود الاحتلال عن سرقة جيشهم نفسه، إذ نشرت صحيفة واينت العبرية أن الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على مستوطن من تل أبيب سرق بندقية وقنابل يدوية وعبوات ناسفة كانت بحوزة جيش الاحتلال في قطاع غزة، خلال عملية نصب متقنة انتحل خلالها المستوطن عدة وظائف أمنية وعسكرية هامة.
• سرقة باسم رسمي
ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت، مع انتهاء أول شهر من الاجتياح الإسرائيلي نقلا عن وزارة الدفاع للاحتلال، إن الجنود صادروا 5 ملايين شيكل من بيوت مطلوبين فلسطينيين؛ لتقوم وحدة الغنائم بجيش الاحتلال بتحويل الأموال لوزارة المالية.
• لصوص الذهب
وكشف المكتب الإعلامي لحكومة قطاع غزة، بداية يناير الماضي، عن سرقة جنود الاحتلال مصوغات بقيمة 90 مليون شيكل خلال تفتيش الأهالي على حاجز شارع صلاح الدين خلال مداهمات لبيوت الفلسطينيين، وأكد تلك المعلومات المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان منفصل.