قال عثمان عبد الجليل وزير الصحة في الحكومة الليبية، إنّ عددا كبيرا من الجثث ملقى بالشوارع، بسبب امتلاء مستشفى درنة والمستشفى الميداني بالجثامين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة «المسار» الليبية، أن 700 تصريح بالدفن صدر لمن تم التعرف عليهم من قِبل ذويهم حتى الآن.
وأكد أنّ المخيف يتمثل في الأعداد التي سيتم الإعلان عنها خلال الساعات المقبلة، متوقعا تسجيل زيادة كبيرة في الضحايا، مرجعا ذلك إلى أن أحياء كثيرة داخل درنة جرفتها السيول، بما في ذلك بنايات تمتد إلى خمسة طوابق.
ولفت إلى أن هناك عمارات اختفت بالكامل في البحر، موضحا أن فرق الإنقاذ تبذل جهودا جبارة للوصول للمناطق المنكوبة، غير أن الوضع لا يزال خطيرا.
وتسببت العاصفة دانيال في هطول أمطار غزيرة وصلت إلى حد الفيضانات التي اجتاحت العديد من مدن البلاد، وتحديدا في مناطق الشرق.
وكان وزير الصحة عثمان عبد الجليل، قد كشف في وقت سابق، أن عدد الوفيات في المناطق المتضررة من العاصفة دانيال تجاوز الـ 3 آلاف قتيل.
وفيما لا يشمل هذا الإحصاء، تعداد المفقودين، فقد أكّد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، قد أن هناك من بين خمسة وستة آلاف مفقود حتى الآن، ما يعني أن حصيلة القتلى مرشحة لأنْ تتضاعف.