حماس تدعو العدل الدولية إلى توثيق جريمة استهداف مراسل الجزيرة إسماعيل أبو عمر - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 5:41 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حماس تدعو العدل الدولية إلى توثيق جريمة استهداف مراسل الجزيرة إسماعيل أبو عمر

هديل هلال
نشر في: الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 3:32 م | آخر تحديث: الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 3:32 م
قالت حركة حماس، إن «مسيرة تابعة لقوات الاحتلال أقدمت على استهداف مراسل الجزيرة إسماعيل أبو عمر والصحفي المصور أحمد مطر، أثناء تغطيتهم لمعاناة النازحين الفلسطينيين في شمال مدينة رفح، ما أدى إلى إصابتهم بجروح خطيرة، نتج عنها بتر قدم المراسل إسماعيل».

وأضافت عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء الثلاثاء، أن «هذا الاستهداف الوحشي والغادر للصحفيين هو سلوك إرهابي صهيوني متكرر؛ يهدف إلى ثني الصحفيين عن تغطيتهم لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث قتل جيش الاحتلال في سياق حرب الإبادة على غزة؛ 126 صحفياً فلسطينياً، وأصاب العشرات منهم».

ودعت المؤسسات الحقوقية الدولية إلى إدانة هذه الجريمة البشعة، ومحكمة العدل الدولية إلى توثيق هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم التي لم تتوقف على مدار الساعة، لمحاسبة الاحتلال وقادته على جرائمهم المروّعة بحق الشعب الفلسطيني والمخالفة للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.

من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن «جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بشكل متعمد طاقم قناة الجزيرة للمرة الخامسة على التوالي، في جريمة مكتملة الأركان ومخالفة للقانون الدولي»، موضحة أن «الاحتلال استهدف الزميلين الصحفيين؛ إسماعيل أبو عمر، وأحمد مطر، العاملين بالقناة».

ونوه في بيان، اليوم الثلاثاء، أن «هذا الاستهداف يأتي في إطار ترهيب وتخويف الصحفيين، ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية الفاضحة لجرائم الاحتلال بحق الأطفال والنساء والمدنيين».

وأشار إلى أن «جيش الاحتلال قتل خلال الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر 126 صحفياً وصحفية، واعتقل 10 صحفيين وأصاب العديد منهم»، قائلًا إن «الأمر يدلل على أن الصحفيين والإعلاميين في دائرة القتل والاستهداف المتعمد».

وندد وأدان البيان بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لطاقم قناة الجزيرة، مطالبًا كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية بإدانة هذه الجريمة والتنديد بها، ولجم الاحتلال المجرم، والضغط عليه لوقف هذه الحرب الإجرامية ضد الصحفيين والمدنيين والأطفال والنساء.

وأفادت فضائية «الجزيرة»، بأن قصفًا إسرائيليًا استهدف مجموعة من الصحفيين في منطقة ميراج شمال مدينة ‎رفح الفلسطينية، اليوم الثلاثاء.

ونوهت أن مراسلها إسماعيل أبو عمر، أصيب في قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية شمال رفح، قائلة إن «أبو عمر والزميل المصور أحمد مطر أصيبا بجروح خطيرة في الاستهداف الإسرائيلي».

وشن جيش الاحتلال أمس، سلسلة غارات عنيفة على مناطق مختلفة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أدت إلى استشهاد نحو 100 مواطن وإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء.

وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي، تطلب من المواطنين التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب، بادعاء أنها «مناطق آمنة» لكنها لم تسلم من قصف المنازل والمركبات والمستشفيات.

واليوم تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني، يعيش أغلبيتهم داخل خيام تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة، فيما تتركّز الكثافة السكانية في الأحياء الممتدة من وسط المدينة ‏حتى غربها.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك