خسر زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي في السويد، ستيفان لوفين، اليوم الجمعة تصويتا بالثقة في محاولته لرئاسة الوزارة وتشكيل حكومة جديدة.
وصوت 200 نائب ضد لوفين، وأيده 116 عضوا فقط، في حين امتنع 28 عن التصويت.
ومن أجل أن يصبح رئيسا للوزراء، كان لوفين في حاجة ألا تصوت أغلبية في البرلمان، 175 نائبا على الأقل، ضده. ويتألف البرلمان من 349 مقعدا.
وأخطر لوفين رئيس البرلمان قبل التصويت أنه ينوي تشكيل حكومة أقلية، تضم حزبه الديمقراطي الاشتراكي وحزب الخضر.
وكان لوفين يأمل في الحصول على تأييد حزب الوسط والليبراليين ولكن المحادثات التي أجريت الأسبوع الجاري فشلت، وصوت أعضاء الحزبين ضده.
كما عارضه المحافظون والحزب المسيحي الديمقراطي والحزب الديمقراطي السويدي اليميني المناهض للهجرة.
وأسفرت الانتخابات العامة التي جرت في أيلول/سبتمبر الماضي عن مأزق بين التحالفين السياسيين الرئيسين في البلاد، وهما التكتل اليساري بقيادة لوفين وتكتل يمين الوسط بقيادة المحافظين. ولم يحظ أي منه التحالفين على الأغلبية في البرلمان المؤلف من 349 مقعدا.
ويقول كل منهما إنه لن يتعاون مع حزب ديمقراطي السويد، صاحب الصوت المتأرجح.