من المقرر أن تمثل الناشطة في مجال المناخ السويدية، جريتا تونبرج، أمام إحدى محاكم المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، بتهمة الإساءة للنظام العام أثناء احتجاج في لندن.
وتم اعتقال الناشطة (20 عاما)، بالقرب من فندق انتركونتيننتال، في مايفير، بوسط لندن في السابع من أكتوبر الماضي، أثناء احتجاج ضد "منتدى استخبارات الطاقة"، الذي كان يعقد داخل الفندق، حسب وكالة الأنباء البريطانية "بي.إيه.ميديا" اليوم الأربعاء.
وستواجه تونبرج الآن جلسة استماع في محكمة "وستمنسر" بلندن، بتهمة انتهاك المادة رقم 14، لقانون النظام العام، في عام 1986، وتحديدا عدم مغادرة الطريق السريع والاستمرار في الاحتجاج فوق الرصيف.
وتم إطلاق سراح تونبرج بكفالة، بعد أن تم توجيه اتهامات لها، ثم انضمت لاحقا لاحتجاجات من أجل المناخ في لندن، نظمتها مجموعة "لندن خالية من الوقود الأحفوري"، أمام مكاتب مجموعة جيه.بي مورجان في كاناري وارف، يوم 19 أكتوبر وخارج قاعة "جيلدهول" في لندن أمس الأول الاثنين.
وكانت تونبرج شاركت في احتجاج ضد خطط الحكومة البريطانية للحصول على تراخيص جديدة للنفط والغاز، وذلك أمام مكان ألقى فيه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك خطابا حول السياسة الخارجية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي آيه ميديا" أمس أن تونبرج، كانت ضمن المتظاهرين من مجموعة" لندن خالية من الوقود الأحفوري" الذين احتجوا على خطط الحفر الجديدة في روزنبانك قبالة الساحل الاسكتلندي.
وانضمت تونبرج إلى مجموعة من حوالي 50 ناشطا في الاحتجاج الذي جرى مع وصول الحاضرين لحضور مأدبة اللورد مايور في قاعة جيلدهول بلندن.