«المكالمة انتهت».. بايدن يغلق الهاتف في وجه نتنياهو (القصة كاملة) - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 5:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«المكالمة انتهت».. بايدن يغلق الهاتف في وجه نتنياهو (القصة كاملة)

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الثلاثاء 16 يناير 2024 - 4:23 م | آخر تحديث: الثلاثاء 16 يناير 2024 - 4:23 م

بعد شهور من الدعم المطلق الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن للكيان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، سُربت أخبار على لسان مسؤولين مجهولين أن بايدن "صبره نفد" من تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، وكان آخر مكالمة بينهما انتهت بعبارة حادة من بايدن قائلاً "المكالمة انتهت".

وكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن 4 مسؤولين أميركيين، أن بايدن بدأ يشعر بإحباط متزايد تجاه نتنياهو بسبب رفض الأخير معظم طلبات الإدارة الأميركية بشأن "الحرب في غزة".

كان بايدن منذ 7 أكتوبر 2023 –عندما بدأت معركة طوفان الأقصى- قد قدم لإسرائيل دعمه الكامل، عسكريا ودبلوماسيا، لكن "الدلائل والمؤشرات الحديثة تفيد أن بايدن بدأ يفقد صبره تجاه ما يجري"، وفق الموقع الإخباري الأميركي.
وذكر المسؤولون، أن "بايدن لم يتحدث مع نتنياهو منذ 20 يوما، أي منذ المكالمة المتوترة في 23 ديسمبر، التي اختتمها الرئيس الأميريكي بالقول: هذه المكالمة انتهت".

أشار التقرير إلى أن سبب غضب بايدن هو رفض نتنياهو للطلبات التي تمثل أولويات لواشنطن، مثل عدم القيام بما يكفي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وعدم رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي في مناقشة خطط اليوم التالي للحرب، ورفضه للخطة الأمريكية الخاصة بإصلاح السلطة الفلسطينية ليكون لها دور في مرحلة ما بعد حماس في غزة.

وقد قدم بايدن الكثير من المساعادات للطرف الإسرائيلي على مدار شهور نرصد منها:
في بداية العدوان، خرج الرئيس الأمريكي في خطاب تلفزيوني قال فيه إن إدارته تدعم إسرائيل بشكل كامل فى خضم "حربها مع فلسطين" وأكد أنه شاهد صورا "مؤكدة" لفصائل المقاومة الفلسطينية وهم يقطعون رؤوس الأطفال، قائلا: "لم أعتقد قط أننى سأرى صور الإرهابيين وهم يقطعون رؤوس الأطفال"، وهي رواية إسرائيلية تم الترويج لها للحصول على دعم وتعاطف شعبي.
وبعد وقت قصير من هذا الخطاب، اضطر البيت الأبيض إلى توضيح أنه قدم تلك التأكيدات الخاطئة بناءً على مزاعم إسرائيل عن ذبح الأطفال، مستشهداً بعدة تقارير إعلامية عن قطع الرؤوس.

وفي شهر أكتوبر أيضاً زار بايدن إسرائيل، وكانت الزيارة بعد ساعات من تعرض المستشفى الأهلي "المعمداني" في غزة للقصف، وأكد خلال خطابه من تل أبيب دعمه الكامل لإسرائيل، كما أيد الرواية الإسرائيلية حول "أن جماعة إرهابية أطلقت صاروخاً حاد عن مساره وأصاب المستشفى" ولم يكن قصفاً من الطيران الإسرائيلي.
قائلاً: "بناء على المعلومات التي اطلعنا عليها حتى الآن، يبدو أن ذلك حدث نتيجة صاروخ حاد عن مساره أطلقته جماعة إرهابية"، وكان الجيش الإسرائيلي زعم أن لديه "أدلة" على مسؤولية حركة الجهاد الإسلامي عن قصف صاروخي طال المستشفى.

وفي 9 ديسمبر 2023 اتخذت إدارة بايدن قراراً بالموافقة على بيع نحو 14 ألف من ذخائر الدبابات لإسرائيل بأكثر من 106 مليون دولار، متخطياً الحصول على موافقة نهائية من الكونجرس.
وبعد أيام من هذا القرار تكرر الأمر مرة أخرى، حيث أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير انتونى بلينكن أخبر الكونجرس أنه اتخذ قرار طارئا( ثانيا) يغطى بيع معدات بقيمة 147.5 مليون دولار، بما فى ذلك الصمامات والشحنات والبادئات اللازمة لصنع القذائف عيار 155 ملم، لإسرائيل.

وقال بلينكن موقحا الموقف "نظرا للحاجة الملحة للاحتياجات الدفاعية لإسرائيل، فقد أبلغ الوزير الكونجرس انه قد استخدام السلطة المخولة له لتحديد حالة الطوارئ القائمة التى تتطلب الموافقة الفورية على النقل".
أوضحت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية حينها أن مثل هذه القرارات "نادرة لكنها ليست غير مسبوقة، عندما ترى الإدارات أن هناك حاجة ملحة لتسليم الأسلحة دون انتظار موافقة المشرعين تفعل ذلك".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك