قضت محكمة بلجيكية اليوم الخميس بأن ملك بلجيكا السابق ألبرت الثاني يجب أن يدفع غرامة يومية بقيمة خمسة آلاف يورو (5602 دولار) في حال رفض إجراء اختبار الحمض النووي (دي ان ايه) لمعرفة ما إذا كان هو والد الرسامة دلفين بويل.
وذكرت وكالة أنباء بيلجا البلجيكية أن بويل /51 عاما/ تكافح للاعتراف بكونها ابنة ألبرت منذ 2013، حيث تقول إن والدتها البارونة سيبيل دي سيليس لونجشامب، كانت على علاقة لفترة طويلة مع الملك السابق قبل عقود.
وفي أكتوبر، قررت محكمة بلجيكية أن ألبرت /84 عاما/ يجب أن يخضع لاختبار أبوة. واستأنف الحكم وأحيلت القضية إلى محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في بلجيكا. ومن غير المتوقع التوصل لحكم قبل نهاية العام، بحسب شبكة (ار تي بي اف) للإذاعة والتلفزيون.
وفي نفس الوقت، قضت محكمة الاستئناف في بروكسل اليوم الخميس بضرورة خضوع ألبرت لاختبار الحمض النووي. كتبت شبكة (ار تي بي اف) أنه سيتم الطلب منه المثول أمام خبير في الطب الشرعي وسيتم تطبيق العقوبة من أول يوم التأجيل في فعل هذا.
وكشف اختبار للحمض النووي في 2013 أن جاك بويل ليس الأب البيولوجي لدلفين. غير أن محكمة أدنى درجة قضت العام الماضي أن قضية الأبوة ليس لها أساس قانوني نظرا لأنه هناك قواعد أخرى للروابط الأسرية غير الأسس البيولوجية.
ولطالما نفى ألبرت الثاني الذي تنازل عن العرش في 2013 بعد فترة حكم استمرت 20 عاما، أنه والد دلفين بويل ولكنه اعترف أن زواجه باولا /81 عاما/ مر بفترات عصيبة.