نظمت محافظة جنوب سيناء، اليوم الأحد، احتفالية كبرى بمناسبة مرور 1084 عامًا على إنشاء الأزهر الشريف تحت شعار "أكثر من ألف عام عطاء"، وذلك ضمن الاحتفال السنوي للجامع الأزهر الشريف.
جاء ذلك بحضور مضر عبد السميع، مدير عام منطقة جنوب سيناء الأزهرية، والشيخ السيد يوسف غيط، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ رفيق الشناوي، مدير عام الوعظ، والمستشار العسكري بجنوب سيناء، ولفيف من قيادات المنطقة الأزهرية، ومديرية الأوقاف، والتعليم بالمحافظة.
وتناولت الاحتفالية انجازات الأزهر الشريف بمصر والعالم الإسلامي على مدار 1084 عامًا، ودوره في نشر الإسلام الوسطي، وتخلل الاحتفالية عرض للإنشاد الديني، وقصيدة وطنية، وفقرات غنائية وطنية.
وقال مدير عام منطقة جنوب سيناء الأزهرية، إن الأزهر الشريف كان ومازال منارة الاسلام حول العالم، وليس في الدول الإسلامية فقط، حيث أخذ الأزهر الشريف على عاتقه نشر نور الله في الكون عن طريق تدريس علوم الدين والدنيا، وعكف على القيام بالدعوة إلى الله من خلال تقديم الدين بوجه الحقيقي الداعي إلى التآخي والتعاون والتواصل والتحاب والتكافل، أسوة بالرسول صلى الله عليه وسلم.
وأكد أن الأزهر الشريف يقدم الإسلام بوسطيته السمحة، التي تظهره بأنه دين الحق والخير، ويحرص على النهوض بهذه لرسالة بكل أمانة، وتفد إليه البعثات التعليمية الإسلامية من كافة أنحاء العالم ليتفقهون في دين الله سبحانه وتعالى.
من جانبه، قال الشيخ السيد يوسف غيط، وكيل وزارة الأوقاف، إن الأزهر الشريف منارة علمية عريقة، كانت وستظل الحافظ الأمين لعلوم الدين الإسلامي، من خلال كوكبة من العلماء الذين حملوا على عاتقهم راية الدعوة، ونشر الدين في ربوع الأرض من مشارقها لمغاربها، مؤكدًا أنه يوجد روابط وثيقة بين الأزهر والأوقاف، وهذا الرباط لا ينفك إلى يوم القيامة.
وأوضح محمد عقل، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن الأزهر لشريف حائط الصد للأفكار الهدامة، والجميع يعي دوره على مر التاريخ، مشيرًا إلى أنه يوجد تعاون بين مديرية التربية والتعليم بالمحافظة والأزهر الشريف متمثل في المنطقة الأزهرية، لإعداد النشئ من خلال خطة توعوية لها مردود كبير في تعديل سلوكهم.