اعترض المخرج مجدي الهواري على تصرفات بعض الفنانين، واستجداء البعض فرص عمل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما حدث من قبل الفنان إحسان الترك، واستجابة الفنان محمد رمضان له ومنحه دورا في مسلسله الرمضاني الجديد "جعفر العمدة".

وقال الهواري، عبر حسابه على فيسبوك: غلط مش صح وهتبقي عادة وهفكركم.. البوست ده عبارة عن اقتراح من وجهة نظري لصالح المهمشين والبسطاء والضعفاء في قطاع أعمالنا وشغلنا وبشكل موضوعي وبسيط وهادف ومنهجي.

وأضاف: أي حد هيطلع على السوشيال ميديا ويكون عنده ظروف ويعمل كده، زي أخونا إحسان ترك اللي أنا شايف إنه لا سبيل أمامه تحت الضغوط اللي هو فيها، واللي أنا شخصياً مقدرها جدا وكل التقدير لمحمد رمضان لتصرفه ورد فعله، ولكن هل نفضها سيرة بقي وبلاش نقابات ولا غيره ونخلي السوشيال ميديا هي القناة الشرعية لمثل هذه الحالات الإنسانية.

وتابع: قصدت استعمال هذه الكلمة لأن الإنسانية يا حضرات في مثل هذه الحالات هي الخصوصية في المساعدة، الأهم من فك الأزمة هو عدم التشهير والمساعدة متكونش في العلن كده، لازم نحافظ على صورة مجتمعنا أمام العالم وأمام أنفسنا ولصالح أبناء إحسان ترك أمام أصدقائهم حالا وفي المستقبل في ظل الظروف الحالية.

وأردف: أعتقد إن دي الأصول والأعراف وقوانين ولوائح المهنية والبشرية والحفاظ على الرسائل السماوية والمعاني السامية وتعاليم الأديان السماوية.. ولا عيب أن محمد رمضان أعلن عن مساعدته لإحسان أو إحسان نفسه أعلن أن محمد رمضان ساعده وده مكنش على هواء محمد رمضان يمكن يكون القصد تشجيع الآخرين وكل اللي يقدر يساعد يعمل كده.. بس الحقيقة الخطأ من الأستاذ إحسان اللي عمل استغاثة جاءت بطريقة غير منضبطة تجاوز فيها النقابة التي ينتمي إليها، سواء كان عضو عامل أو منتسب أو حتى بيشتغل بتصاريح؛ لأن النقابة تعتبر هي القناة الشرعية التي كان لا بد أن يلجأ إليها الترك الذي استغاث بتحيا مصر.

وتساءل: طيب هل هذا حل المشكلة؟ ولا مجرد حل مؤقت؟ ولا هو وعد طويل المدى بمشاركته في جميع أعمال محمد رمضان القادمة؟ ولماذ لم يقم محمد رمضان بالتبرع من خلال تحيا مصر لصالح هذا الملف؟ ولماذ لم يقم بالاتصال المباشر مع دكتور أشرف ذكي ليشارك في مثل هذه الحالات الإنسانية الموجودة بالفعل داخل النقابة، والتي بالتأكيد فيها قصص أكثر قسوة من ظروف إحسان ترك ومش بس في نقابة واحدة، ولا هو علشان محدش طلع قال على السوشيال ميديا زي إحسان.

وواصل: ومن هنا جات الفكرة ياسادة، نجوم مصر في إيدها الحل لمثل هذه الحالات وعن (طريق النقابات) وبشكل جذري وفعال وقاطع، وأشكر محمد رمضان وأشكر إحسان ترك لإلهامي بالفكرة وعرضها وبشكل إيجابي وفعال لتعميمها على كل النقابات الفنية وعلى كل من يهمه الأمر، حرصاً على خصوصية الزملاء وعدم تعريضهم للتشهير بهم أو جرحهم أو اللجوء للسوشيال ميديا والتجريح من خلال التعليقات والتعرض للإهانة.

ومن هنا جاء الاقتراح، ونصه "أن يتكفل كل نجم من النجوم، ليس فقط نجوم التمثيل، ولكن نجوم ونجمات الغناء والقادرون من المخرجين ومديري التصوير والمنتجين والملحنين والمونترين، في كل الأقسام بعدد أو مجموعة من البسطاء ومحدودي الدخل وأيضا غير القادرين على مواكبة الظروف الاقتصادية الصعبة هذه، بجلب فرص العمل وليس إلا تطبيقاً للمثل الشهير لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف اصطادها"، وأعتقد أن هذا الاقتراح سيكون حلاً منهجياً ومنظماً عن مساعدة محمد رمضان المؤقتة في تلبية النداء بعد استغاثة إحسان ترك بتحيا مصر.